سفيرة المملكة المتحدة في الأردن تحتفل باليوم الدولي للتعليم
تابعونا على:

بريطانيا

سفيرة المملكة المتحدة في الأردن تحتفل باليوم الدولي للتعليم

نشر

في

1٬038 مشاهدة

سفيرة المملكة المتحدة في الأردن تحتفل باليوم الدولي للتعليم

“ندرك تماماً أن الأردن يتمتع بفئة شابة تريد أن تكون مسموعة، ونحن نرغب في أن نكون جزءاً من مستقبلها من خلال أنشطتنا في التعليم والمجتمع واللغة الإنجليزية والفنون. ولذلك سوف تهدف جميع أنشطتنا إلى مرافقة الأردن خلال رحلته نحو مجتمع مزدهر وشمولي وأكثر ديمقراطية وانفتاحاً”

 

بهذه الكلمات وجه المجلس الثقافي البريطاني رسالته للشباب الأردني، تكريساً لاتفاقيات التعليم والشراكات البريطانية-الأردنية في مجال التعليم، والتي تجلى آخرها بزيارة السفيرة البريطانية في الأردن، بريدجيت بريند، لمحافظة الزرقاء التي تحتضن ثلاث جامعات والعديد من المؤسسات التعليمية.

حيث استضافت الجامعة الهاشمية السفيرة بريند التي أكدت خلال زيارتها أن الجامعة الهاشمية تستفيد من برامج شراكات لأجل العالمية التي يديرها المجلس الثقافي البريطاني، والتي تدعم الطلاب الأكاديميين لتأسيس روابط دولية وليصبحوا أكثر تنافسية على الساحة العالمية، إذ حصلت الجامعة على تمويل من خلال شراكة المجلس الثقافي البريطاني للمساواة بين الجنسين لدعم النساء العاملات بمجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى ذلك، أدارت الجامعة عدداُ من البرامج بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية بريطانية من خلال برنامج التعاون العلمي نيوتن الخالدي.

وخلال جلسة حوار مع الطلاب أكدت بريند التزام المملكة المتحدة بمناصرة قيم التعليم للجميع، وجهودها في الأردن لتحسين الحصول على تعليم جيد للأولاد والفتيات من المجتمعات المحتاجة.

 

دعم مستمر

حيث سلطت الضوء أيضاً على دعم المملكة المتحدة لشراكات التعليم الدولية والفرص المتاحة للطلاب الأردنيين للدراسة في جامعات بريطانية متميزة، إلى جانب الاستفادة من بعثة تشيفننغ البريطانية الممولة بالكامل من الحكومة البريطانية التي تتيح الفرصة لعدد من الأردنيين كل سنة للدراسة في المملكة المتحدة للحصول على شهادة الماجستير.

واستمعت السفيرة خلال نقاش في مركز “نحن نشارك لتنمية المجتمع المدني” لوجهات نظر وتطلعات الشابات والشباب، في سياق شراكة جديدة مع المملكة المتحدة تحت مظلة “برنامج الأمن الشامل وصمود الشباب” هدفها المساعدة في تطوير مهارات المواطنين لبناء مجتمع متناغم ومزدهر، وعرضت خلال زيارتها فوائد الدراسة في بلادها التي تحتضن اثنتين من أفضل 3 جامعات في العالم، إضافة إلى 26 جامعة أخرى مصنّفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمية.

وختاماً عبرت بريند عن سعادتها للاحتفال باليوم الدولي للتعليم، مشيرة إلى أن لدى بلادها شراكات أكاديمية قوية مع المؤسسات الأردنية لدعم البرامج التعليمية وبرامج دعم الصمود الاجتماعي، واختتمت بالقول “من خلال دعم البرامج التعليمية وبرامج دعم الصمود الاجتماعي، يُسعد المملكة المتحدة أن تستثمر في مستقبل الأردن لضمان اكتساب شباب اليوم المعرفة والمهارات التي سيحتاجون إليها لتطوير الاقتصاد وتنميته ودفع عجلته غداً”.

ولا تعد هذه الزيارة أولى نشاطات السفيرة في مجال الاهتمام بالتعليم، حيث كانت قد بحثت مؤخراً مع وزير الثقافة، باسم الطويسي العلاقات الثقافية بين البلدين.

الجدير بالذكر أن عمل المجلس الثقافي البريطاني في الأردن قد وصل في عام 2022 إلى 639 ألف شخص – وهي نسبة ممتازة تمثل 10% من التعداد الكلي للسكان- هذا بالإضافة إلى نصف مليون آخرين على متفاعلين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة وزوار الموقع الإلكتروني.

ويهدف المجلس لأن يُنظر إليه بوصفه منظمة العلاقات الثقافية الرائدة التي تعمل على الترويج للتغيير الإيجابي عبر أنحاء الأردن، وذلك من خلال الحوار والتبادل مع المملكة المتحدة وغيرها من البلدان في المنطقة وخارجها. ويمكن القيام بذلك بدعم من شبكة مكاتب المجلس الثقافي البريطاني حول العالم والموجودة في 110 دولة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X