شدد السفير البريطاني لدى ليبيا “بيتر ميليت” على ضرورة أن يتركز جهد الليبيين على ما هو ضروري لهم جميعًا وهو حماية الاقتصاد الوطني من الانهيار، مؤكدًا أن الوقت يضيق ولابد من الإسراع.
وأكد السفير خلال لقائه مع نائب رئيس الوزراء الليبى السابق عوض البرعصي، أن معالجة الاتفاق السياسي من خلال التعديلات المقترحة لابد وأن تتم فى أسرع وقت، بالتوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، حتى تتمكن حكومة الوفاق من معاجلة الأوضاع الاقتصادية المتردية والعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطن الليبي.
وأكد ميليت على أهمية فكرة مبادرة إرساء السلام، معتبرا أنها تعالج الإشكالات الأكثر عمقًا بين الليبيين، مبديًا توافقه مع البرعصي على أن هذه المبادرة تمثل الخطوة التى تتلو مباشرة مرحلة معالجة الاختلافات بشأن الاتفاق السياسي.
من جهته طالب البرعصي المجتمع الدولى بدعم مبادرة إرساء السلام من خلال تضمين كل قضايا الاختلاف التاريخية ومطالب المكونات الثقافية، وليس فقط الاكتفاء بالخلافات التى تلت فبراير 2011 وكذلك مشاركة ممثلين عن كل الليبيين لتحقيق مصالحة حقيقية.