كتبت: ساندي جرجس
كشفت إحصائيات جديدة، أن العاملون في لندن ينفقون أكثر من نصف أجرهم على الإيجار.
وازداد هذا المبلغ بنسبة 8% عنه في عام 2011، وهو أعلى بكثير من متوسط انجلترا البالغ 27.4%.
ويبلغ متوسط إيجار العقار المكون من غرفتي نوم في “ويستمنستر”، 71 % من متوسط الدخل الإجمالي للسكان في البلدة، وهو أعلى معدل في العاصمة.
وتبلغ النسبة الأعلى التالية 67.3 % في “هاكني”، و 63.9% في “إسلنغتون”، و 62.1 % في “كامدن”.
وينفق السكان 60.4% من دخلهم فى “برنت”، بينما ينفقون 60.1% فى “نيوهام”، وفقًا لدراسة إتحاد العمال والمحليات العام.
وقال سكرتير مكتب إتحاد العمال والمحليات العام في لندن، وارن كيني، “إن تلك الأرقام تظهر مدى الضغط الذي شعر به العمال وأسرهم في لندن منذ الأزمة المالية في عام 2008”.
وأضاف كيني: “أن الإيجارات أرتفعت صعودًا حيث كانت الأجور كما هى أو كانت تنخفض، لذلك يجب أن يرتفع الأجر ليسمح للعمال بتحمل هذه الإيجارات المتزايدة، وبالتالي فإن القطاع العام يدفع رواتبهم، ويجب أن تنخفض الأجور التالية في التضخم بالقطاعين العام والخاص لتفادي انخفاض الإنفاق الاستهلاكي، وإذا لم يحدث هذا سيؤدي إلى مزيد من الركود”.
وتابع كيني: “بالإضافة إلى ذلك، فأن برنامجًا كبيرًا لبناء المزيد من المنازل، وخاصة منازل للإيجار، من قبل الأحياء بلندن فهو أمر ضروري للغاية في جميع أنحاء المنطقة، ويجب أن يبدأ دون تأخير”.