سكان لندن يسعون لمنع إغلاق قسم شرطة نوتينغ هيل "Notting Hill"
تابعونا على:

أخبار لندن

سكان لندن يسعون لمنع إغلاق قسم شرطة نوتينغ هيل “Notting Hill”

نشر

في

1٬150 مشاهدة

سكان لندن يسعون لمنع إغلاق قسم شرطة نوتينغ هيل "Notting Hill"

كتبت: ساندي جرجس

تدرس شرطة العاصمة، بيع قسم شرطة نوتينغ هيل “Notting Hill” قبالة لادبروك جروف “Ladbroke Grove” غرب لندن، وذلك كجزء من خطة القوة لتوفير 400 مليون جنيه استرليني من المدخرات بحلول عام 2020.

و يعمل السكان على إنقاذ قسم الشرطة الذي يقع على بعد أقل من ميل من برج غرينفيل، مدعيون أن الإغلاق المقترح سيخاطر بقطع العلاقات مع المجتمع.

وأعلن مجلس كنسينغتون وتشيلسي “Kensington and Chelsea” هذا الأسبوع، أن المبنى قد أدرج كأصل من قيمة المجتمع في مساعدة صغيرة للناشطين الذين يحاولون إنقاذه.

وعلى الرغم من أن الأصول من قائمة القيمة المجتمعية لا تحمي المبنى من بيعه من قبل شرطة العاصمة، فهذا يعني إذا كان الإغلاق سيمضي قدما فإن سكان الحي لديهم فرصة ستة أشهر لشراء الموقع واستخدامه بأنفسهم.

وعلى الرغم من النصر الصغير، قال المجلس إن الأولوية تبقى لإنقاذ قسم الشرطة الذي يكلف 400.000£ لتشغيله.

وقد وقع أكثر من ألفي شخصًا على الألتماس لإبقاء قسم الشرطة مفتوح، وقد أمضى المجلس أشهرًا في الضغط على العمدة والحكومة للحفاظ عليه مفتوحًا.

سكان لندن يسعون لمنع إغلاق قسم شرطة نوتينغ هيل "Notting Hill"

وقالت عضوة المجلس بالمجتمعات المحلية، ماري وايل: “إن سكان شمال كنسينغتون يقومون بحملات للحفاظ على فتح مركز شرطة نوتينغ هيل، وإننا نقاتل إلى جانبهم”.

وأضافت: “أننا نعارض بشدة قرار الإغلاق وخاصًة في أعقاب حريق برج غرينفيل، حيث يعتبر مركز الشرطة بالنسبة لكثير من السكان علامة ملموسة على وجود الشرطة والتزامها وأمنها”.

وتابعت: “سنواصل الكفاح من أجل مركز الشرطة لدينا، وآمل أن يبعث برسالة واضحة إلى العمدة وشرطة العاصمة وأي شخص يبحث في شراء الموقع، بأننا سنبذل قصارى جهدنا لدعم مجتمعنا المحلي والخدمات التي يحتاجونها “.

وتخطط الشرطة البريطانية، لإغلاق نصف مراكز الشرطة في لندن، والتحقيق في المزيد من الجرائم عن طريق الهاتف وعلى الإنترنت.

وقال بول وارنيت، القائم بأعمال قائد المقاطعة في كينسينجتون وتشيلسي، في اجتماع علني، “إن قسم شرطة نوتينغ هيل الذي يعمل 24 ساعة على مدار الأسبوع، يتلقى فقط أربعة تقارير للجرائم يوميًا”.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X