سوريا: الدولار يتجاوز حاجز 10 آلاف ليرة سورية.. ومقارنة صادمة للأسعار قبل الحرب وبعدها!
تابعونا على:

عربية

سوريا: الدولار يتجاوز حاجز 10 آلاف ليرة سورية.. ومقارنة صادمة للأسعار قبل الحرب وبعدها!

نشر

في

1٬284 مشاهدة

سوريا: الدولار يتجاوز حاجز 10 آلاف ليرة سورية.. ومقارنة صادمة للأسعار قبل الحرب وبعدها!

لا تزال الأزمة الاقتصادية التي خلفتها الحرب في سوريا منذ العام 2011 تفاقم معاناة السوريين الإنسانية والمعيشية وتعصف بهم حيث استنزفت ما تبقى من الامكانيات المادية في سائر أنحاء البلد، فهي لم تقف عند خسائر الأرواح، بل خلّفت اقتصاداً هشّاً دفع المواطن الثمن الأكبر فيه.

 

ويعدّ العام الحالي الأكثر قسوة على السوريين، على مختلف الأصعدة سواء على مستوى أسعار المواد الغذائية والعقارات والمحروقات التي شهدت ارتفاعاً في أسعارها مئات الأضعاف منذ انطلاق شرارة الحرب وهذا يعود بشكل أساسي إلى انخفاض قيمة الليرة السورية بصورة غير متوقعة أمام الدولار، حيث هوى سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى لها منذ 2010، متخطياً عتبة 10 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد في دمشق، وفي أسواق حلب 10200 ليرة. وفي الحسكة، سجلت السوق الموازية سعراً قدره 10020 ليرة مقابل الدولار. وفي الوقت ذاته، حدد المصرف المركزي سعر صرف الحوالات الخارجية بالدولار بقيمة 9 آلاف ليرة للدولار الواحد. وبالتوازي مع انخفاض قيمة الليرة بلغ سعر بيع الذهب عيار 21 قيراطاً 540 ألف ليرة للغرام الواحد.

 

أسعار المواد الغذائية بين فترة ما قبل الحرب وبعدها

في العام 2010 كان سعر صحن البيض 55 ليرة، أما حالياً فسعره 36000 ليرة في الأسواق السورية، أما الفروج المذبوح والمنظف فكان سعر الكيلو الواحد في عام 2010 لا يتجاوز الـ 75 ليرة وفي حال ارتفاعه كان يبلغ 90 ليرة، أما في الوقت الحالي فيبلغ 19000 ليرة للكيلو الواحد، وبالنسبة للفروج البروستد أو المشوي فكان سعره في عام 2010 لا يتجاوز 350 ليرة، أما حالياً فسعره يتراوح بين 67 و 70 ألف ليرة.

وعن الزيت الأبيض فإن سعر اللتر الواحد في عام 2010 كان 55 ليرة، أما اليوم فقد أصبح سعره 19000 ليرة للتر أما زيت الزيتون فقد كان سعر التنكة نوع ممتاز ونخب أول نحو 4 آلاف ليرة، في حين أصبح سعرها حالياً يتراوح ما بين 550 و 650 ألف ليرة.

وارتفعت أسعار السمنة، إذ كان سعر الكيلو غرام الواحد في عام 2010 نحو 100 ليرة للسمنة النباتية، في حين أصبح سعره حالياً فقد وصل إلى 39500 ليرة، أما اللبنة فكان سعر الكيلو الواحد في عام 2010 دون غش أو تلاعب أو خلط بمواد كيماوية 50 ليرة، أما في الوقت الآني فسعر الكيلو البلدي 18000 ليرة، وبالنسبة لمادة اللبن فكان سعر الكيلو منها في عام 2010 لا يتجاوز 45 ليرة، أما حالياً فسعره يتراوح بين 3500 و 5000 ليرة.

وبالانتقال لسعر الجبنة البلدية للكيلو الواحد فقد كان في عام 100 ليرة سورية أما الآن فسعر الكيلو بلغ 22 ألف ليرة، في حين أن سعر كيلو الحليب كان في العام 2010 نحو 35 ليرة أما في الوقت الراهن فبلغ 3300 ليرة سورية.

وفي العام 2010 كان سعر كيلو الرز يتراوح ما بين 50 و 60 ليرة أما في الوقت الحالي فسعر الكيلو وصل إلى 20 آلاف ليرة سورية.

كما ارتفعت أسعار المعلبات من التونة والسردين وغيرها، حيث كان سعرها في عام 2010 يتراوح بين 30 و 45 ليرة أما حالياً فسعر علبة السردين بلغ 6000 ليرة والتونة وصلت إلى 12000 ليرة.

وبالحديث عن الوجبات الشعبية التي أصبحت اليوم الأكثر استهلاكاً بين المواطنين لأنها أرخص من بقية الوجبات الأخرى، فإن سعر سندويشة الفلافل في عام 2010 كان 10 ليرات أما حالياً فسعر قرص الفلافل الواحد هو 200 ليرة وسعر السندويشة أصبح 3500 ليرة، أما الشاورما فكان سعرها 35 ليرة في عام 2010 وأصبح حالياً 11000 ليرة.

أما عن زيارة المطاعم في سوريا فهي أصبحت بالوقت الحالي حكراً على الأثرياء فقط حيث بلغ سعر وجبة كرسبي اليوم 19000 ليرة، وبالنسبة لوجبة كوردون بلو دجاج فسعرها وصل إلى حوالي الـ 35 ألف، في حين بلغ سعر وجبة كوردون بلو لحم وجبة مشاوي حوالي 50 ألف ليرة.

وعن المقبلات فقد تراوح سعر صحن البطاطا اليوم بين 7 آلاف و 10 آلاف ليرة سورية، وصحن التبولة الواحد وصل سعره إلى 6500 ليرة، واليلنجي 14000 ليرة، وصحن الحمص 15000، والكبة المقلية وصل سعر القرص الواحد إلى 6000 ليرة سورية.

وبالمقارنة مع العام 2010 فقد كان سعر صحن البطاطا يقدر بنحو 30 ليرة سورية فقط، وصحن الحمص والتبولة والجرجير والفتوش بذات السعر أيضاً، أما وجبات اللحم والأسماك والدجاج فكانت تتراوح بين 400 إلى 700 ليرة سورية.

وبالنسبة لأسعار الأراكيل فقد تراوح سعر الأركيلة الواحدة بين 10 آلاف و 20 ألف وذلك حسب المطعم، أما في العام 2010 فكان سعر الأركيلة في مختلف المطاعم يتراوح بين 100 و 150 ليرة سورية.

 

أسعار الخضار في عامي 2010 و 2023

لم تسلم الخضار من ارتفاع الأسعار غير المسبوق، فالبندورة كان سعرها في عام 2010 يتراوح ما بين 3 و 5 ليرات للكيلو الواحد، في حين أصبح سعرها حالياً نحو 3000 ليرة للكيلو، أما البطاطا فقد كان سعرها للعام نفسه نحو 10 ليرات للكيلو الواحد في حين أصبح سعرها حالياً نحو 2500 ليرة، أما الباذنجان فقد كان سعر الكيلو الواحد نحو 25 ليرة، في حين أصبح حالياً بـ 1700 ليرة.

وبلغ سعر كيلو البازلاء اليوم نحو 4500 ليرة، وكيلو الفول بذات السعر، وكيلو الليمون 3500 ليرة بعد أن كانت أسعارهم تتراوح بين 30 و 50 ليرة قبل بدء الحرب في سوريا.

 

أسعار المحروقات بين الماضي والحاضر

بالنسبة للمحروقات، فقد شهدت ارتفاعات كبيرة في أسعارها عدا صعوبة تحصيلها أيضاً نتيجة الأوضاع الراهنة واللاعب بها من قبل تجار السوق السوداء، حيث كان سعر لتر المازوت في عام 2010 نحو 15 ليرة، وارتفع حالياً ليصبح سعر اللتر المدعوم 2500 ليرة وغير المدعوم 5400 ليرة، في حين يباع في السوق السوداء بين 7000 و 10000 ليرة سورية.

أما الغاز، فقد كان سعر أسطوانة الغاز السائل في عام 2010 نحو 150 ليرة، في حين بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلية المدعوم اليوم نحو 16500 ليرة سورية أما غير المدعومة فقد حدد سعرها بـ 51500 ليرة سورية.

وعن البنزين فتضاعف سعره مئات المرات على مدى السنوات السابقة حيث وصل سعر لتر البنزين أوكتان 95 إلى 7600 ليرة سورية أما البنزين المدعوم فسعره اليوم 3000 ليرة وغير المدعوم على البطاقة الذكية بلغ 5300 ليرة بعد آن كان سعر الليتر الواحد 44 ليرة وسعر التنكة 20 ليتر حوالي 400 ليرة ما قبل الحرب.

 

المنظفات والمستلزمات المنزلية

المنظفات أيضاً لم تكن بعيدة عن ارتفاع الأسعار، فكان سعر مسحوق الغسيل المتوسط نحو 100 ليرة لوزن 1 كيلو غرام، أما حالياً فسعره نحو 17000 ليرة وأكثر، أما سعر المحارم الكيلو منها فكان 100 ليرة في عام 2010 للنوع الممتاز أما حالياً فسعر الكيلو المتوسط وصل إلى 11 ألف ليرة، كذلك الأمر بالنسبة لفوط الأطفال، فقد كان سعر كيس فوط الأطفال نوع أول 160 ليرة أما حالياً فبلغ سعر الحفاضات بسعة 18_20 قطعة نحو 38 ألف ليرة سورية كما وصل سعر بودرة الأطفال اليوم إلى 9500 ليرة.

 

العقارات الفاتورة الأكبر!

في مرحلة ما قبل الحرب في سوريا كان المواطن قادراً على شراء منزل في ريف دمشق بمليون ليرة سورية، وذلك بمساحة 75 إلى 85 متر مربع، حيث تراوح سعر المتر حينها في تلك المناطق بين 8 آلاف ليرة و 15 ألف.

أما اليوم فقد صنفت العاصمة السورية دمشق من أغلى 10 مدن على مستوى العالم من حيث أسعار العقارات، حيث وصل سعر المنزل في بعض المناطق إلى 2,5 مليار ليرة سورية، لن الأسعار عموماً تختلف في مختلف المحافظات على حسب المنطقة التي يتواجد بها العقار، حيث تزداد الأسعار كلما كانت بالقرب من مركز المدينة، كما تختلف الأسعار حسب نوع الوحدة وحالة المنزل ما إذا كان في منطقة راقية أم عشوائية.

أحد أبرز العوامل المؤثرة على ارتفاع أسعار الشقق في دمشق هو ارتفاع تكاليف مواد البناء حيث وصل سعر طن الحديد إلى 6 ملايين و 500 ألف ليرة سورية، إلى جانب ارتفاع الأسعار في باقي مواد البناء من الاسمنت والرمل والبحص والبلوك.

 

أونصة الذهب تضاعفت مئات المرات

فقد شهدت أسعار الذهب على مدى سنوات الحرب وما بعدها ارتفاعاً بصورة مستمرة حيث وصل سعر غرام الذهب اليوم عيار 24 إلى 565 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر عيار 21 نحو 540 الف ليرة وعيار 18 فسعره اليوم نحو 456 ألف ليرة أما في العام 2010 فمان سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 1900 ليرة سورية أما عيار 21 فقذ كان سعر الغرام الواحد نحو 1650 ليرة وعيار 18 كان سعر الغرام حوالي 1400 ليرة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X