شهد العام الفائت في المملكة العربية السعودية نمواً غير مسبوقاً في سوق الألعاب الإلكترونية، ليبلغ حجم السوق حوالي /3.75/ مليار ريال سعودي.
هذا النمو الكبير يعزى في جزء منه إلى انتشار الإنترنت والتكنولوجيا في أرجاء المملكة، وامتلاك غالبية السكان للأجهزة الذكية واستخدامهم الإنترنت بشكل يومي.
سوق الألعاب الإلكترونية في السعودية سيتجاوز 10 مليارات
من المتوقع أن يتجاوز سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة /10/ مليارات ريال سعودي بحلول عام 2026، نظراً لاستجابة الحكومة السعودية مع نمو السوق بدعم قطاع الألعاب الإلكترونية.
لاسيما بعد اطلاق استراتيجية تطوير القطاع في عام 2022 بهدف تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب الإلكترونية.
وتشمل الاستراتيجية إنشاء هيئة متخصصة وتقديم الدعم المالي واللوجستي للشركات وتنظيم أحداث رياضية إلكترونية، وما يتبع ذلك من توسع في سوق العمل المحلي.
السعودية في قلب المنافسات العالمية
أعلنت السعودية مؤخراً عن استضافتها كأس العالم للرياضة الإلكترونية، والتي ستكون من أكبر المنافسات العالمية في هذا المجال، ما يؤكد جدية المملكة في السعي لتكون أحد الأسواق الكبرى في هذا المجال.
وسوف يستضيف هذا الحدث أضخم الفرق واللاعبين المحترفين في السعودية، بالتزامن مع الإعلان عن منطقة ألعاب الفيديو والرياضة الإلكترونية في القدية، التي ستحتوي /4/ قاعات كبيرة لاستضافة بطولات ومنافسات الألعاب الإلكترونية الكبرى، واحدة من هذه القاعات مصنفة على أنها الأكبر بين ثلاثة حول العالم.
من جانب آخر، استحوذ صندوق الاستثمارات مؤخراً على شركة الألعاب”Scopley” بقيمة /5/ مليارات دولار من خلال مجموعة “سافي” للألعاب الإلكترونية المملوكة له.
وأصبحت السعودية تقود حالياً قطاع الرياضة الإلكترونية عالمياً بعد استحواذ “سافي” على أكبر شركتين لتنظيم مسابقات الرياضة.
اقرأ أيضًا: كيف نحمي أطفالنا من خطر وإدمان الألعاب الإلكترونية؟
السعودية تؤسس لاستحواذات كبرى
وفي تصريح إعلامي لمؤسس شركة (True Gaming)، “محمد البسيمي: قال إن السعودية تتقدم في تطوير قطاع الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أهمية تطوير الألعاب محلياً وتصديرها للخارج.
لافتاً إلى وجود العديد من المبادرات لصناعة محتوى محلي لألعاب الفيديو وتصديره خلال السنوات المقبلة.
اقرأ أيضًا: بقيمة 300 مليون ريال.. برنامج سعودي لتمويل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية
بيئة مناسبة
من المتوقع أن تشهد السعودية استحواذات كبرى، بهدف تعزيز مكانتها في السوق العالمي وتوفير فرص للمواهب المحلية.
وتتجه القيادة السعودية نحو دعم الشركات المحلية والناشئة وتوفير البيئة المناسبة لنمو هذا القطاع المهم في الاقتصاد السعودي.
اقرأ أيضًا: ما الهدف من استضافة السعودية كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024؟