سوناك يتراجع عن الالتزام “بخطة تروس” لزيادة أعداد المهاجرين

أشار رئيس الوزراء ريشي سوناك إلى أنه يريد كبح جماح الهجرة، تماشياً مع التزام بيان حزب المحافظين لعام 2019 بخفض الأرقام الإجمالية على مدار السنوات الخمس التالية.

وكانت قد اشتبكت ليز تروس، سلف سوناك، مع وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بشأن مقترحات للسماح للأرقام بالارتفاع على أمل تعزيز النمو الاقتصادي، ويُعتقد أن الخلاف قد لعب دوراً في إقالة برافرمان الأسبوع الماضي.

وقبل استقالتها، يُعتقد أن تروس كانت تخطط لتحرير قواعد تأشيرة العمل للوظائف التي يصعب شغلها مثل الرعاية الاجتماعية وقطف الفاكهة، كجزء من مجموعة إصلاحات المؤيدة للنمو، والتي تتميز أيضاً بالاسترخاء.

وسيسمح بتخفيف القيود المفروضة على الهجرة لمكتب مسؤولية الميزانية عن طريق تحديث تقييمه البالغ الأهمية بشأن النمو المحتمل في السنوات القادمة، مما يقلل من حجم خفض الإنفاق والزيادات الضريبية اللازمة لملء الثقب الأسود المقدر بـ 40 مليار جنيه إسترليني في الموارد المالية التي تركتها رئيسة الوزراء السابقة تروس.

وبشأن الهجرة، قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء: “لا يزال الوفاء بالتزاماتنا في البيان مهماً. كان رئيس الوزراء واضحا جدا في ذلك.

وأضاف “إنه ملتزم بضمان سيطرتنا على حدودنا ويتوقع الجمهور بحق أن نتحكم في الهجرة وأن يكون لدينا نظام يعمل بشكل أفضل مع المملكة المتحدة.”

وتحدت برافرمان موقف السيدة تروس في مؤتمر المحافظين في وقت سابق من هذا الشهر ، معلنة أن “طموحها النهائي” هو تقليل صافي الهجرة إلى المملكة المتحدة إلى عشرات الآلاف.

أشار التعليق إلى رغبة في إحياء هدف ديفيد كاميرون الذي طال أمده والذي لم يتحقق أبداً وهو إبقاء صافي الهجرة أقل من 100000 سنوياً.

لقد ذهب إلى ما هو أبعد من تعهد البيان بأنه “سيكون هناك عدد أقل من المهاجرين ذوي المهارات المنخفضة وستنخفض الأعداد الإجمالية”.