سوناك يعترف بأن معالجة طلبات اللجوء لا تتم بالمقدار "الكافي".. ويكشف عن بعض الإجراءات
تابعونا على:

أخبار لندن

سوناك يعترف بأن معالجة طلبات اللجوء لا تتم بالمقدار “الكافي”.. ويكشف عن بعض الإجراءات

نشر

في

1٬396 مشاهدة

سوناك يعترف بأن معالجة طلبات اللجوء لا تتم بالمقدار "الكافي".. ويكشف عن بعض الإجراءات

صرح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن أزمة المهاجرين هي “مشكلة خطيرة ومتصاعدة” واعترف بأنه لا يتم معالجة طلبات اللجوء بالمقدار “الكافي”.

 

وأكد رئيس الوزراء على أن الحكومة تسيطر على الوضع ودعم تعامل وزيرة الداخلية سويلا برافرمان مع هذه القضية.

وقال إن الحكومة اتخذت “خطوات مهمة” لمعالجة مشكلة الاكتظاظ في مركز مانستون لمعالجة المهاجرين في كنت.

وبين سوناك  لأعضاء البرلمان في “قائمة أسئلة رئيس الوزراء” الإجراءات التي تم اتخاذها، وقال: “منذ 30 أيلول، تمت زيادة 4500 سرير جديد في الفنادق، كما تم تعيين جنرال كبير للسيطرة على الوضع في مانستون، وبالفعل، تمت زيادة عدد الموظفين هناك بمقدار النصف تقريباً، مضيفاً أن “هذه الخطوات مهمة وتظهر أننا نسيطر على النظام”.

وتابع سوناك، “لكن هذه مشكلة خطيرة ومتصاعدة، وسوف نتأكد من أننا نتحكم في حدودنا وسنفعل ذلك دائماً بنزاهة ورحمة، لأن هذا هو الشيء الصحيح”.

كما تم تحدي السيد سوناك في البرلمان من قبل زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي قال إن المسؤولية عن نظام اللجوء الذي وصفته السيدة برافرمان بأنه “مدمر” تقع على عاتق المحافظين، الذين كانوا في السلطة منذ عام 2010.

وأضاف زعيم حزب العمال إنه تمت معالجة 4٪ فقط من طلبات اللجوء التي قدمها أشخاص عبروا القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة العام الماضي، مشيراً: “إنهم يتخذون نصف عدد قرارات اللجوء التي اعتادوا عليها، لهذا النظام معطل”.

كما سأل كير عما إذا كانت برافرمان قد حصلت على مشورة قانونية لنقل الناس من منشأة مانستون المكتظة،

ومن جانبها أصرت وزيرة الداخلية على أنها لم تتجاهل النصيحة بشأن مطلب نقل المحتجزين، لكن السيد سوناك لم يعلق على المشورة القانونية.

ورد زعيم حزب العمال: “أعتقد أن الإجابة على السؤال عما إذا كان وزيرة الداخلية تلقت مشورة قانونية لنقل الناس من مانستون هي نعم – وليس لديها الشجاعة لقول ذلك”.

ويذكر أنه عبر حوالي 40 ألف مهاجر القناة هذا العام حتى الآن، وكانت برافرمان قد حذرت من “غزو” على الساحل الجنوبي، وهذا التصريح الذي أدانه المعارضون.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X