سيدة الأعمال القطرية بثينة الأنصاري في حوار خاص مع "أرابيسك لندن"
تابعونا على:

إخترنا لكم

سيدة الأعمال القطرية بثينة الأنصاري في حوار خاص مع “أرابيسك لندن”

نشر

في

8٬631 مشاهدة

سيدة الأعمال القطرية بثينة الأنصاري في حوار خاص مع "أرابيسك لندن"

حاورتها: ساره عمرو

سيدة أعمال قطرية، لها العديد من الإنجازات في مجال ريادة الأعمال، لديها شغف في تأليف الكتب، صُنفت ضمن أقوى 500 سيدة بالوطن العربي.

سيدة الأعمال القطرية بثينة الأنصاري في حوار خاص مع "أرابيسك لندن"

بثينة الأنصاري… من هي؟

بثينة هي إنسانة طموحة جدًا، أحلامها صعبة وكبيرة في نفس الوقت، تجتهد كثيرًا في مجالات التنمية البشرية والتخطيط المؤسسي، حاصلة على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال وشهادة ماجستير في التخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية، تدرس الدكتواره في السنة النهائية في مجال تمكين وتوظيف المرأة في المناصب القيادية داخل القطاع الخاص.

أي الألقاب أحب إليكِ؟

سيدة الأعمال لقب محبب لي كهواية، ولكن مديرة تنفيذية في شركتي أحب الي كثيرًا.

أنتِ أيضًا كاتبة.. هل لكِ أن تحدثينا عن مسيرتك في الكتابة؟

لدي شغف بالكتابة، حيث أصدرت ثلاثة كتب، أولها صدر عام 2017 بعنوان “أقوى من الحصار”، وبعدها كتاب قطريات متميزات “”Sheroes، وفي شهر أبريل الماضي نشرت كتاباً عن المرأة القطرية قبل وبعد النفط، كما لدي كتاب آخر سيصدر في نهاية عام 2019.

الأمر الذي دفعني للكتابة هو أهمية الدور الذي تلعبه المرأة القطرية والقدرات الهائلة التي يمكن أن تضيفها للمجتمع في حال تمكينها لدعم رؤية قطر 2030.

سيدة الأعمال القطرية بثينة الأنصاري في حوار خاص مع "أرابيسك لندن"

ما هي أبرز المهمات التي تضعين جُل تركيزك عليها اليوم؟

اليوم نعمل على تطبيق صفحات الكتب المسموعة والتدريب الإلكتروني من أجل زيادة الوعي وتقديم المعارف في شكل عصري يناسب نمط الحياة السريع، كما أن لدي شركة تدريب تعمل على توفير التدريب في المجال المالي وريادة الأعمال، إضافة إلى شركة “سترايك” للدعاية والإعلان، وعملي كمدربة معتمدة في المجال التنموي.

المرأة القطرية كسيدة أعمال.. كيف تقيمين وضعها اليوم؟

لحسن الحظ، سيدة الأعمال في قطر لها وضعها الاجتماعي وتقطف ثمار سعيها للتمكين في هذا المجال، فنحن لدينا رابطة سيدات الأعمال القطريات ولدينا مؤسسة العمل الاجتماعي، كما أن هناك بنك التنمية وحاضنات سيدات الأعمال، إضافة إلى مشروع  “إنجاز” وهي عبارة عن مشاريع ومظلات تدعم رواد الأعمال في مشاريعهم الخاصة.

ما هي التحديات التي تواجه المرأة القطرية كسيدة أعمال؟

الاستمرارية في مجال ريادة الأعمال صعبة وذلك لعدة أسباب؛ أهمها الاسرة ومتطلبات الحياة وتربية الأبناء، أيضًا الفائدة العالية على القروض في حال الاعتماد عليها للحصول على رأس المال، ويضاف إلى ذلك الثقة بالعمالة الأجنبية وإعطائهم الأولوية للمشاريع والتي تُعد مشكلة كبيرة نعاني منها، ولكنها بدأت بالانحسار بسبب سياسة التقطير المعمول بها بفضل رؤية القيادة في قطر وهي رؤية 2030.

بالنسبة للتحديات لا نستطيع تجاهل نوعية المشاريع التي تتخصص فيها المرأة، إذ يدفعها الكثيرون في مجالات محددة كالأزياء والموضة والمطاعم، لكن لا يشجعها أحد على الانطلاق في المجال التثقيفي والتعليمي، ورغم ذلك، فنحن نناضل من أجل تعزيز دور المرأة في هذا الصدد.

ما هي عوامل النجاح من وجهة نظرك؟

أهم عامل أن يكون لدى المرء الشغف بالتغيير نحو الأفضل في التعليم والثقافة، كما أن عائلتي هي رأس مالي، فأنا أعتقد أن الأسرة أهم من الثروة ومن كل شيء، أيضًا أحيط نفسي بالأشخاص الإيجابيين في كل وقت، ودائمًا ما أعتمد على مجهودي الشخصي في التسويق لذاتي ولشركاتي المتخصصة في التدريب وتطوير المهارات.

ما هي أهم الجوائز والألقاب التي حصلتِ عليها؟

أنا أركز على تحقيق الإنجازات، وهو ما ساعدني على الحصول على العديد من الجوائز والتكريمات، حيث تم تصنيفي ضمن أقوى 500 سيدة في الوطن العربي، وحزت على جائزةِ الخريج المتميز من جامعة قطر، كما حصلت منذ أيام قليلة على شهادة الدكتواره في التخطيط الاستراتيجي المؤسسي وتمكين توظيف المرأة القطرية القيادية.

سيدة الأعمال القطرية بثينة الأنصاري في حوار خاص مع "أرابيسك لندن"

ما هي طموحاتك على كافة الأصعدة؟

في مجال الإعلام، أطمح في قناة كبيرة تأخذ مشروعي كبرنامج  Talk Show بعنوان البطلات “Sheroes” بدلًا من الأبطال Heroes، وفي الجانب المختص بالدولة القطرية، أتطلع إلى أن تعمل الدولة لمعالجة السياسات  والقوانين العملية المعمول بها تجاه المرأة، وأيضًا تفعيل دور البحوث والإحصائيات والدراسات البحثية التنموية لما لها من دور كبير في تفعيل وتحريك العجلة الاقتصادية.

ما هي الحكمة أو المقولة التي تدفعك للأمام وتؤمنين بها؟

“كُن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم” لغاندي هي بمثابة الوقود التي تدفعني دائمًا لأكون أكثر عطاءً وجهدًا، فلا يجب أن يكون الإنسان مجرد رقم على البطاقة الشخصية وينتهي كرقم بمجرد الوفاة، فهناك حياة بين الرقمين يجب أن يضع فيها الإنسان بصمته.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X