شهدت البورصة السعودية ارتفاعاً قياسياً خلال عام 2020، حيث تجاوزت سيولة سوق الأسهم الـ 16 مليارات في بعض الأحيان.
ويعيد خبراء هذا الارتفاع لدخول مستثمرين جدد جلبتهم أزمة كورونا، حيث سبّب الحجز المنزلي حصر مجالات الاستثمار في أسواق الأسهم وقطاعات قليلة أخرى، كل هذا شجع العديد من الشركات على الإدراج حيث دخلت للسوق السعودية كلاً من شركات “بن داود القابضة”، وقبلها “مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية” و وشركة “أملاك العالمية”.
كما شهد عام 2020 في السعودية انتقال العديد من الشركات من السوق الموازية إلى السوق الرئيسية، كان آخرها شركة الصمعاني للصناعات المعدنية لتصبح بذلك ثامن شركة تنتقل من السوق الموازية إلى الرئيسية وليرتفع عدد الشركات في السوق السعودية تاسي إلى 186 شركة دون احتساب الصناديق العقارية المتداولة البالغ عددها 17 صندوقا، ولينخفض عدد الشركات المدرجة في “نمو” إلى 4 شركات.
وكانت هيئة السوق المالية قد كشفت عن وجود أكثر من 15 طلباً مقدمة من شركات للإدراج في السوق الرئيسية (تداول) والسوق الموازية (نمو) وهو ما قد يرفع من كثافة الإدراجات في العام 2021.