شارع أكسفورد يكسر حد التلوث بمستويات غير قانونية من الهواء السام في 127 يوماً هذا العام
تابعونا على:

أخبار لندن

شارع أكسفورد يكسر حد التلوث بمستويات غير قانونية من الهواء السام في 127 يوماً هذا العام

نشر

في

1٬006 مشاهدة

شارع أكسفورد يكسر حد التلوث بمستويات غير قانونية من الهواء السام في 127 يوماً هذا العام

كشف تحليل جديد، أن حظر السيارات من شارع أكسفورد سيخفض مستويات التلوث الغير القانونية بثلاثة أرباع.

ووجدت البيانات التي تم جمعها من قبل شركة Plume Labs للتكنولوجيا البيئية، أن وجهة التسوق المركزية في لندن قد انتهكت بالفعل حدود ثاني أكسيد النيتروجين في الاتحاد الأوروبي في 127 يوماً منذ يوم رأس السنة.

ويمثل ذلك مستويات غير قانونية من تغطية الهواء السام لشارع أكسفورد 80% من الوقت، أو 5.6 يوم في الأسبوع، وفقاً ل Plume Labs.

وقامت بيانات علماء الغلاف الجوي، بمحاكاة نموذج خالي من حركة المرور، باستخدام برنامج “machine-learning” لحساب أن إزالة المركبات من شأنه خفض مستويات ثنائي أكسيد النيتروجين NO2 بنسبة 33%.

وهذا من شأنه أن يقلل من مستويات التلوث غير القانونية الإجمالية إلى 33 يوماً، أي حوالي 20% من الوقت.

ويمكن للتحليل الجديد إشعال النزاع بين بلدية مدينة وستمنستر، والعمدة صادق خان، حول حركة المشاة في شارع أكسفورد.

وسحبت وستمنستر التأييد في أبريل بسبب خطتها لحظر السيارات من الغرب الشرقي من مسافة نصف ميل من شارع “أوركارد” من سيلفريدجز إلى أوكسفورد سيركس Oxford Circus، قائلة إن السيارات والشاحنات يمكن أن تسد الطرق الجانبية السكنية.

ووصف السيد خان، هذا القرار بأنه خيانة، لكن وستمنستر قالت إن غالبية سكانها أيدوا القرار، رغم أن هذا الإجراء لم ينجح إلا عند 1.386 من الأشخاص الذين استجابوا للمشاورة، أو 61% من أصل 227.000 من سكان البلدة.

وحسبت الأرقام الجديدة من متوسط 24 ساعة من أكسيد النيتروجين الذى وصل إلى 50 ميكرومتر في المتر المكعب حدود جودة الهواء الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وتم جمع البيانات على مستوى الشارع من أجهزة استشعار الهواء وجودة الهواء الحكومية، بالإضافة إلى إحصاءات حركة المرور وتخطيط المدن.

وقالت رومان لاكومب، من مختبرات بلومز: “إن خفض حركة المرور قد يؤدي إلى تقليل عدد أيام اختراق الحدود إلى 20%، ويمكن أن يؤدي شارع أكسفورد للمشاة إلى خفض مستويات أكاسيد النيتروجين بشكل كبير، وهو أكثر الملوثات الضارة التي تسبب أزمة تلوث الهواء في المدينة “.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X