كشفت مجلة وتش برو أن شراء ساعة رولكس في الولايات المتحدة، سيكون أغلى من السفر في الدرجة الأولى من نيويورك إلى لندن، وشراء الساعة، والبقاء في فندق 5 نجوم والعودة، خاصة مع قرب تطبيق مبادرة إلغاء ضريبة القيمة المضافة للسياح.
وعزت المجلة ذلك إلى انخفاض الجنيه الإسترليني أثر لدرجة أن عقارات لندن وسلعها الفاخرة انخفضت أسعارها لا سيما مع اعفاءات الضريبة.
ونشر موقع وتش برو جدولاً يوضح رخص أسعار الساعات بسبب انخفاض الاسترليني، أما شراء العقارات في الوضع الراهن فقد أشارت إيملي شيفيلد وهي صحفية بريطانية، إلى تلقيها اتصالاً من وكالة العقارات نايت فرانك للاستفسار عن نيتها ببيع عقار تملكه في لندن، وألمح المتصل من الشركة إلى كثرة المستثمرين الأجانب الراغبين بشراء عقارات في لندن مقابل أسعار مغرية. وأشارت إيملي في تغريدة على تويتر أنها أجابت برغبتها بالبيع لكن أحوال السوق وانخفاض الاسترليني جعلها تمتنع عن البيع.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار عند 1.0327 دولار يوم الاثنين بعد الميزانية المصغرة لكواسي كوارتنج، وعلى الرغم من أنه انتعش قليلاً إلى 1.10 دولار ، إلا أن المستثمرين الأجانب سيظلون قادرين على الاستفادة بشكل كبير.
رداً على ذلك، سحب أصحاب المنازل ممتلكاتهم المعروضة السوق، ولكن الآن هناك تقارير عن وكلاء عقارات يتصلون بهم ليقولوا إن المستثمرين الأجانب مهتمون بشراء منازلهم.