مع اقتراب عام 2020 من نهايته، وبعد الكوارث التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا، قد يكون العالم مكانًا أكثر ترويعًا في العام المقبل بسبب الابتكارات التكنولوجية “المرعبة” التي تنتظر البشرية في العام الجديد.
وسيكون الابتكار الأبرز زرع شريحة دماغ في إنسان بحلول مايو 2021، وهو المشروع الذي يحمل اسم “نيورالينك” والذي يقوده رجل الأعمال الأمريكي والمبتكر الشهير “إيلون ماسك” حيث يعتقد ماسك أن الشرائح المزروعة في الدماغ البشري ستكون ضرورية، فإن الذكاء الاصطناعي سوف يسيطر على العالم يوماً ما.
وستركز الشريحة في البداية على علاج الحالات العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف وغيرها من المشكلات الطبية، لكنها من المتوقع أيضًا أن تضيف “طبقة من الذكاء الفائق إلى الدماغ البشري”، وعلى المدى البعيد تأمين مستقبل البشرية كحضارة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويخشى الكثيرون من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى بطالة جماعية، ستملأ الناس بالرعب بعد أن قضى الوباء على ملايين الوظائف في جميع أنحاء العالم.
ومن المرجح أن تقوم صناعات مثل الصناعات المصرفية والرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا، ومن المتوقع أن توفر الشركات 8 مليارات دولار بحلول عام 2022باستخدام روبوتات الدردشة، وهي برنامج حاسوبي مصمم لمحاكاة ذكية للمحادثات البشرية مع مستخدم واحد أو مجموعة من المستخدمين عن طريق السمع أو الكتابة ويشار في بعض الأحيان لها بكيانات المحادثة الاصطناعي وغالباً ما يتم دمج هذه البرامج في نظم الحوار لأغراض مختلفة مثل الخدمات الشخصية أو الحصول على المعلومات.
وكان عام 2020 قد شهد الكشف عن ذكاء اصطناعي يسمى (GPT-3)
والذي نجح في كتابة مقال كامل، بعنوان “لا تخافوني أيها البشر”، ووفقًا لصحيفة جارديان فإن الروبوت كتب المقال مستخدماً فقط ١٢٪ من قدراته العقلية.
وأخيراً، من المتوقع إطلاق السيارات الطائرة العام المقبل، ويمكن أن تكون معروضة للبيع في مايو 2021.