شرطة العاصمة تلقي القبض على العشرات خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية

 67 شخصاً وقعوا بقبضة شرطة العاصمة بسبب ارتكابهم مجموعة من الجرائم خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية، حيث تجمعت الأمة لوداع الملكة.

وتعد مهمة حماية جنازة الملكة إليزابيث الثانية من أكبر العمليات الأمنية على الإطلاق في المملكة المتحدة، حيث شهدت تجنيد أكثر من 3000 ضابط شرطة في العاصمة خصيصاً لهذا اليوم.

ولم يقتصر الأمر على “ضباط الشوارع” النموذجيين الذين يحافظون على سلامة الوافدين، بل وكانت الوحدات المتخصصة مثل الشرطة المسلحة وراكبي الدراجات النارية وفرق الكلاب والوحدة البحرية جزءاً لا يتجزأ أيضاً.

وبينما كان الموكب يتنقل في شوارع لندن، كان القناصة على الأسطح يراقبون كل تحركاته وتولت مروحية تابعة للشرطة السيطرة على التابوت عندما غادر التابوت العاصمة.

كما تم وضع أكثر من 22 ميلاً من الحواجز في وسط لندن للمساعدة في الحفاظ على مناطق معينة آمنة.

نائب مفوض شرطة العاصمة ستيوارت كوندي قال “لا شيء يمكن مقارنته” بهذه المهمة “المعقدة للغاية”.

وأضاف أن جنازة ملكتنا الراحلة كانت “أكبر عملية شرطية” في تاريخ القوات، وأنها كانت “المرحلة الأخيرة والأكثر تعقيداً “بعد وفاتها.

واصطف الكثير من الضباط في الشوارع لدرجة طغت على عملية عطلة نهاية الأسبوع في اليوبيل البلاتيني وأولمبياد لندن 2012 ، والتي شهدت ما يصل إلى 10000 شرطي في الخدمة يومياً.

وقال رئيس شرطة مكافحة الإرهاب السابق ، نيك ألدوورث ، إنها “ربما تكون أكبر عملية ننفذها على الأرجح في المملكة المتحدة”. موضحاً أقيمت الجنازة في وقت كان فيه مستوى تهديد الإرهاب لدينا “كبير”.