من المعروف أن الملكة إليزابيث الثانية، اطول ملوك بريطانيا حكماً، تمتلك مجموعة تاريخية من المجوهرات، لا تشمل جواهر التاج وشعارات الدولة التي يتم ارتداؤها أثناء المناسبات الرسمية، وطوال فترة حكمها التي امتدت 65 عاماً، سافرت مجموعة المجوهرات الشخصية للملكة معها إلى مسافات بعيدة حيث كانت تحضر بها الزيارات الدولية والواجبات الرسمية.
وبينما ظل أسلوبها في الموضة متسقاً إلى حدٍ ما، فقد حافظت دائماً على اهتمامها بالمجوهرات والإكسسوارات، على سبيل المثال، يُقال إن زوجاً بسيطاً من أقراط اللؤلؤ التي أعطتها لها جدتها، هو المفضل.
ومع ذلك، يبدو أن أحدث ما هو مفضل هو بروش مستوحى من البيراناكان من صنع ماركة Foundation Jewellers المحلية.
بروش اليوبيل الماسي لسنغافورة بيراناكان، والذي يُطلق عليه أيضاً بروش “طائر الجنة”، كان في الأصل هدية للملكة إليزابيث من الرئيس توني تان نيابة عن سنغافورة بمناسبة اليوبيل الماسي للعاهل في عام 2012.
ومنذ ذلك الحين، شوهدت الملكة وهي ترتديه في مناسبات عديدة، بما في ذلك تعميد حفيدتها الأميرة شارلوت حيث زينت به معطفها الوردي، وفي في رويال أسكوت، حيث قامت ارتدته على معطفها الأخضر الليموني، كذلك مع معطف أصفر -كناري- أثناء افتتاح مقر شرطة نيو اسكوتلاند يارد في العاصمة 2017، وفي زيارتها لمتحف العلوم في لندن 2019 اختارت الملكة البروش نفسه مع معطف برتقالي وقبعة من اللون نفسه.
وقال توميس كوان، مالك ومصمم Foundation Jewellers، “عندما سمعت من عملائنا في لندن أن الملكة قد شوهدت مرة أخرى وهي ترتدي بروش بيراناكان، شعرت بالفخر والتشجيع”، مضيفاً “لقد منحتني القوة لمواصلة ما أقوم به، وتصميم وإنتاج مجوهرات بيراناكان الفريدة من نوعها”.
وعندما سئل عن موضوع البروش الذي يعتقد أن الملكة تعجبه، مما يجعله أحد إكسسواراتها المفضلة الحديثة، قال كوان “أعتقد أنها تعرف أنه أكثر من مجرد قطعة مجوهرات، فإن البروش هو قطعة فنية.”