في رسالة مشتركة إلى وزارة الداخلية البريطانية، أفاد 39 طالب لجوء تم إيواؤهم على متن سفينة “بيبي ستوكهولم” في دورست، إنجلترا، أن أحدهم حاول الانتحار.
ووصف طالبو اللجوء السفينة بأنها “مكان غير آمن ومرعب ومعزول“، وقالوا إن نقلهم إليها كان “مأساة قاسية“.
وقالوا إن أحد طالبي اللجوء حاول الانتحار، لكنهم تمكنوا من منعه.
وأضافوا أنه “بناءً على الصعوبات المستمرة، فإنه ليس من المستغرب أن نواجه تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل“.
ولفتوا إلى أن “بعض الأصدقاء صرحوا أنهم يتمنون أن يكون لديهم الشجاعة للانتحار، ونعتقد أن العديد من هؤلاء الأفراد قد يلجؤون إلى هذا الخيار للهروب من المشاكل في المستقبل“.
وكانت حكومة المملكة المتحدة قد أكدت بأن استخدام السفينة سيساعد في تقليل تكاليف إيواء طالبي اللجوء في الفنادق أثناء انتظار معالجة طلباتهم.
وقال طالبو اللجوء إنهم “فقدوا الرغبة في العيش وأداء أي مهام“.
وأضافوا أن “غياب الهدوء والراحة والاحتياجات الأساسية أصبحت همومنا اليومية“.
وردًا على الرسالة، قال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية: “نتابع جميع البروتوكولات والتوصيات من فريق صحة البيئة في مجلس دورست ووكالة الصحة البريطانية وخدمة الصحة الوطنية في دورست، ونواصل العمل عن كثب معهم“.
وأضاف: ” أن بقاء سلامة الأشخاص على متن السفينة يظل الأولوية“.