أصيب “كارانبير تشيما” البالغ من العمر 13 عاماً بإعياء شديد خلال استراحة الصباح فى مدرسته فى غرب لندن بعد أن قذف أحد زملائه قطعة من شطيرة جبن بوجهه.يذكر أن الطفل توفي بعد أن عانى من رد فعل تحسسي تجاه قطعة الجبن التى يزعم أنها ألقيت عليه، و التى أتت برد فعل مهدد للحياة بسبب معاناة كارانبيير من الحساسية تجاه جميع منتجات الألبان.
تمكن كارانبير من تنبيه الموظفين في مدرسة ويليام بيركين الثانوية في “غرينفورد” قبل تدهور حالته فجأة. وقد اعتقلت الشرطة صبيا يبلغ من العمر 13 عاما للاشتباه فى محاولته لقتل زميله بالمدرسة، كارانبير تشيما.
وقد تم التعامل مع حالة كارنبيير، الذي كان معروفاً بحساسيته من منتجات الألبان، بالأدوية الموجودة فى مكتب المدرسة ولكنه كان بالفعل فى حالة مهددة للحياة عندما وصل المسعفون.
وقد نقل كارانبير المعروف باسم كاران الى مستشفى جريت اورموند ستريت حيث ظل هناك لمدة عشرة ايام قبل وفاته محاطاً بأسرته فى سريره يوم الأحد الموافق 9 يوليو.
وأطلق محققون من وحدة القتل التابعة للفرقة تحقيقاً تم فيه القاء القبض على زميل لكاران بالمدرسة للاشتباه في محاولته للقتل. تقوم الشرطة الان بالتحقيق في ادعاءات بأن صبي قد يكون قام بنفض قطعة من الجبن في وجه كاران مع علمه بأنه كان لديه حساسية، خلال استراحة الصباح في أرض المدرسة.
واليوم، قال الأب الحزين لكاران، أمارجيت تشيما، كيف كان قاسيا عليه شاهد مشاهدة ابنه “الرائع” يموت في المستشفى. يقول: “كنا في المستشفى و اضطررت إلى مشاهدته يموت، ولا ينبغي أن يمر أى والدين بهذا. بينما كان كاران في المستشفى كنا نركز تماماً على حالته. الآن نريد إجابات. كيف حدث هذا؟”
وقالت السيدة أليس هدسون، المديرة التنفيذية بالمدرسة: “كان لدينا خطة رعاية كاملة و قمنا بكل الخطوات العادية التي تتوقعها مع طفل مصاب بالحساسية في ذلك الوقت. كل ما كان ينبغي القيام به تم القيام به، ومن المأساوي جداً في هذه الحالة أن هذا لم يكن فعالا.”
أحد الطلاب بنفس المدرسة كتب على حسابه على تويتر: “كيف يمكن لأثنين من البلهاء في مدرستي أن يقحموا قطعة من الجبن فى حلق شخص يعرفون أنه يعانى من الحساسية، أين المنطق؟”
وفي حديثه عن ابنه، الذي له شقيق عمره ستة أعوام، قال السيد تشيما: “كان رائعا في العمل على أجهزة الكمبيوتر وبالرياضيات، وكان طالبا مذهلا. كان دائما على الكمبيوتر. وتحدث عن كونه سيصبح مهندس كمبيوتر.”