“عاصفة بارا” تقطع الكهرباء عن 60 ألف منزل في بريطانيا وتغلق المدارس في 12 مقاطعة

كشف مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا، أن عاصفة «بارا» التي ضربت أجزاء من البلاد، يوم أمس، قد تسببت بحدوث موجات ساحلية خطيرة، وظروف قيادة فظيعة، وتأخيرات سفر، وفيضانات وأضرار للمباني السكنية، بالإضافة إلى إغلاق المدارس، وقطع الكهرباء عن 60 ألف منزل ومنشآت أخرى.

وكانت العاصفة المحملة بالثلوج والأمطار الغزيرة، وصلت صباح الثلاثاء، إلى السواحل الغربية لإنجلترا وويلز وإيرلندا، بسرعة رياح تصل إلى أكثر من 80 ميلا في الساعة، بالتزامن مع ارتفاع المد، حيث غمرت عشرات الطرق والمدن والبلدات الساحلية بما في ذلك Limerick ، Cork.

وأصدر مكتب الأرصاد الجوية، تحذيرا أحمرا نادرا ليوم الثلاثاء في إيرلندا الشمالية وطالب بإغلاق المدارس والحضانات في عدة مقاطعات للحفاظ على أمن وسلامة الطلبة الموظفين، الأمر الذي ساعد في إنقاذ الأرواح من عاصفة بارا الهوجاء.

كما رفع المكتب التحذير “البرتقالي” من أثر الرياح لدبلن في الساعة 7 صباحًا الأربعاء 8 ديسمبر، إلا أن المسؤولين فيها قد أخبروا المدارس والكليات ومرافق رعاية الأطفال بالإغلاق، إلى جانب 11 مقاطعة أخرى في إيرلندا الشمالية.

وإصدار تحذيرات صفراء من الأمطار والرياح والثلوج في معظم أنحاء بريطانيا العظمى، بما في ذلك أسكتلندا حيث تهدد العاصفة بتعطيل المناطق التي لا تزال تتعافى من العاصفة أروين.

ستظل المدارس والحضانات مغلقة يوم الأربعاء في 12 مقاطعة من مقاطعات الحالة الحمراء أو البرتقالية: Dublin، Donegal، Sligo، Leitrim، Cork، Kerry، Waterford، Limerick، Clare، Galeway، Mayo، Wexford.

من جهتها، قالت شركة كهرباء أيرلندا الشمالية إن نحو 5500 من عملائها انقطعت عنهم الكهرباء فى وقت سابق اليوم.

وقال متحدث باسم الشركة إنه تم إحضار موظفين إضافيين للتعامل مع جهود الإصلاح وقد حشدت وكلاء اتصال إضافيين للتعامل مع أي استفسارات قد تكون لدى العملاء فيما يتعلق بعملية الإصلاح في منطقتهم.