ضربت المملكة المتحدة عاصفة قوية، أطلقت عليها هيئة الأرصاد الجوية اسم “عاصفة سياران”.
أدت العاصفة إلى إغلاق المدارس والطرق في جميع أنحاء البلاد، كما تسببت في انقطاع الكهرباء وسقوط الأشجار.
وقد شهدت المناطق الشمالية من البلاد أقوى هبوب للرياح، حيث وصلت سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة.
كما شهدت هذه المناطق أمطاراً غزيرة تسببت في فيضانات في بعض المناطق، مثل مدينة ليفربول، حيث ارتفع منسوب المياه في نهر مرسي إلى أعلى مستوى له منذ 18 عاما.
وفي جنوب البلاد، شهدت المناطق المرتفعة موجات برد، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وقد تسبب ذلك في تجمد الطرق في بعض المناطق، مثل مقاطعة كورنوال.
وأدى تساقط الثلوج إلى إغلاق بعض الطرق السريعة في جنوب البلاد، مثل الطريق السريع M4.
وتسببت العاصفة أيضاً في أضرار واسعة النطاق في الممتلكات، حيث سقطت الأشجار على السيارات والمنازل.
التأثيرات الاقتصادية العاصفة:
من المتوقع أن تتسبب العاصفة في خسائر اقتصادية كبيرة للمملكة المتحدة.
وقدرت هيئة الأرصاد الجوية أن تبلغ الخسائر ما بين 50 مليوناً إلى 100 مليون جنيه إسترليني.
وتشمل هذه الخسائر:
- خسائر في قطاع النقل، حيث تم إغلاق الطرق ووسائل النقل العام.
- خسائر في قطاع الصناعة، حيث تم تعطيل الإنتاج في بعض المصانع.
- خسائر في قطاع السياحة، حيث تم إلغاء أو تأجيل بعض الرحلات السياحية.
الاستعدادات للعواصف القادمة:
حثت السلطات البريطانية المواطنين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الأضرار الناجمة عن العواصف القادمة.
وتشمل هذه الاحتياطات:
- التأكد من وجود إمدادات كافية من الطعام والماء والدواء.
- البقاء في المنزل قدر الإمكان خلال العاصفة.
- إذا اضطررت إلى الخروج، فاحرص على ارتداء ملابس مناسبة لحماية نفسك من الطقس.
كما دعت السلطات البريطانية المواطنين إلى متابعة آخر أخبار العاصفة من مصادر موثوقة.