عالم بريطاني يحذر من "تسونامي ضخم" قد يضرب البلاد "في أي وقت"
تابعونا على:

أخبار لندن

عالم بريطاني يحذر من “تسونامي ضخم” قد يضرب البلاد “في أي وقت”

نشر

في

2٬995 مشاهدة

عالم بريطاني يحذر من "تسونامي ضخم" قد يضرب البلاد "في أي وقت"
حذر عالم بريطاني من أن تسونامي ضخم سيضرب جنوب بريطانيا في أي وقت، مطالباً بضرورة القيام بشيء ما الآن لحماية السكان.

وبالرغم من أن العاصمة البريطانية لندن، محظوظة لأنها لا تتعرض غالباً للكوارث الطبيعية الكبرى مثل الزلازل والأعاصير والانفجارات البركانية، إلا أن العالم، حذر  من أن سكان لندن يجب أن يستعدوا ليوم واحد من موجة مد عملاقة التي من المحتمل أن تسبب الموت والدمار.

وقال السير ديفيد كينج، الذي شغل سابقاً منصب كبير المستشارين العلميين لحكومة المملكة المتحدة ومؤسس مركز إصلاح المناخ في جامعة كامبريدج، أن تسونامي ضخم يمكن أن يجتاح نهر التايمز في أي وقت خلال العشرة آلاف سنة القادمة.

وسوف يكون سبب الارتفاع الهائل في مستوى البحر هو الانهيار الأرضي الهائل في جزر الكناري، والذي سيشهد سقوط “كتلة صخرية بحجم جزيرة آيل أوف مان” في المحيط الأطلسي.

وسيؤدي هذا الحدث إلى تشكيل جدار من المياه بارتفاع عدة أمتار سيتجه إلى الساحل الجنوبي لبريطانيا، مما يؤدي إلى القضاء على البلدات والمدن الساحلية مثل برايتون وساوثهامبتون وبورنماوث وبورتسموث وإكستر.

ووفقاً للعالم ستتعرض لندن أيضاً لضربة مباشرة، على الرغم من كونها مدينة داخلية.

الأضرار التي قد يسببها تسونامي في حال ضرب بريطانيا!

وأوضح  السير ديفيد: “في حالة تسونامي، كلما كانت المياه ضحلة، كلما زاد ارتفاع الموجة؛ و بمجرد أن تمر موجة التسونامي عبر القناة الإنجليزية إلى مصب نهر التايمز، ستنمو في الحجم وتسبب كل أنواع الدمار في المدينة”.

كما يقارن أستاذ الكيمياء السابق في جامعة إيست أنجليا ما سيحدث في لندن بما حدث في لشبونة عام 1755، حيث تعرضت العاصمة البرتغالية لموجة وصل ارتفاعها إلى 10 أمتار في أعقاب زلزال قُدرت قوته ما بين 8.5. و 9 على مقياس ريختر، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 100.000 شخص.

ويذكر إلى جانب احتمال مصرع عدد كبير من الناس وتشريد العائلات، يحذر العالم أيضاً من العواقب البيئية لتسونامي على سكان لندن.

وقال: “المياه المالحة القادمة من البحر يمكن أن تلوث بعض احتياطيات المياه العذبة التي يستخدمها سكان لندن، سيكون هناك بعض الأضرار البيئية على الحياة البرية أيضاً”.

وأضاف: “المياه المالحة ستشبع التربة، قد يعني التغيير في مستويات الملوحة أن المزارعين لن يكونوا قادرين على زراعة المحاصيل في المنطقة لسنوات عديدة بعد ذلك، كما لوحظ في المناطق الأخرى المتضررة من كارثة تسونامي”.

وتابع أنه على الرغم من أن فرص حدوث تسونامي في المستقبل القريب قد تكون ضئيلة، إلا أنه يمكن أن يحدث “في أي وقت” وستحتاج بريطانيا إلى الاستعداد.

ونوه إلى أنه: يمكن أن يحدث ذلك في غضون 10.000 عام، لكنه قد يحدث أيضاً غداً.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X