كتبت: ساندي جرجس
لجأ عامل بخدمة الصحة الوطنية، إلى القيام بخدعة لتعزيز درجة الائتمان الخاصة به من أجل حصوله على منزل.
كان ويل جولي وشريكته سارة، يائسون جداً من الحصول على منزل، بعد قضاء ما يقرب من عقد من الزمن وهم يعيشون في منزل مُستأجر في لندن، كما أن جولي لم يكن لديه تاريخ ائتماني، مما يعني أنهما كانا سيكافحان للحصول على قرض منزلي لأن المقرضين لن يعرفوا ما إذا كان لديه سجل جيد لسداد ديونه.
ولذلك قام جولي بخطوات من أجل تعزيز تقريره، عن طريق ترك كل إنفاقه الشهري على بطاقة الائتمان لإظهار أنه يمكن أن يكون مسؤولاً عن أمواله، والأن هو صاحب منزل فخم مكون من غرفتين في يورك.
وقال جولي: “لم يكن لدي أي فكرة عما كانت عليه نقاطي الائتمانية، ولدي تاريخ ائتماني ضئيل، حيث أني منذ حوالي خمس سنوات كنت عاطلاً عن العمل، وحصلت بالفعل على رفض عندما تقدمت بطلب للحصول على بطاقة ائتمان”.
وأضاف: “أنا الآن أعمل، ووضعت معظم الإنفاق الشهري على بطاقتي ومن ثم أسدد قرضي كاملاً في نهاية الشهر، حيث كنت أرغب في إظهار أنني مقترض مسؤول “.
وقدم الزوجان تضحيات لمحاولة وضع 500 جنيه استرليني كل شهر، حيث انقطعا عن الخروج إلى المطاعم، وزيارة الحانات وجميع الإغراءات الأخرى التي يتعرض لها الذين يعيشون في مدينة كبيرة.
وتمكن الزوجين من دفع 20.000 جنيه استرليني إيداع لأول منزل لهم.
وقال جولي: “بعد استئجاره في لندن لفترة طويلة، كنت اعتقد أنه من الصعب جداً شراء منزل، ولكن قد كان يستحق ذلك التضحية”.
وهناك ثلاث وكالات ائتمان رئيسية في المملكة المتحدة، إكسبريانExperian، إكويفاكس Equifax وكول كرديت Callcredit
وكشفت أرقام جديدة، أن الشباب أصبحوا على وعي متزايد حول تأثير تقارير الائتمان الخاصة بهم، على فرص الحصول على قبول الرهن العقاري.
وقد حصل ربع الذين تترواح أعمارهم بين 18 – 34 عام، على بطاقة ائتمان أو قرض لتعزيز درجاتهم قبل التقدم بطلب للحصول على قرض منزلي.