تقول كاتبة في mylondon، إنه من أفضل الأشياء حول العيش في لندن أنه ليس لدينا خدمة عملاء حقاً وأنها تحب ذلك.
وأضافت:
“بعد أن عشت في أستراليا لمدة عامين، تعرضت إلى عذاب يسمى خدمة عملاء جيدة،
حيث أن التسوق أو الحصول على القهوة أو طلب وجبة يرافقها كلام لا نهاية له من الحديث
والضحك القسري بسبب النكات الكريهة، حتى أنهم يسألونك إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة
في كل 18 ثانية عندما تتصفح في K-Mart”.
“وكان
الرعب الحقيقي هو تغيير المقاهي كل أسبوع، لأن الموظفين عرفوني وبدأت اتعرض لأسئلة
شخصية حقاً، مثل كيف كانت نهاية الأسبوع؟”.
“نحن
لسنا أمريكيين ولا شماليين، الود ليس من طبيعتنا، لدينا فقط في لندن ابتسامة غريبة
وتحيات سريعة، تليها الرؤوس لأسفل ولحظة صمت مزعجة أثناء عمليات الدفع بالبطاقات، نحن
لا نريد أن نعطي أسماءنا حتى يحدث خطأ إملائي في ستاربكس”.
وتابعت:
“نحن لا نرغب في إعادة تنظيم أحداث عطلة نهاية الأسبوع المملّة بشكل مزعج وأن
يتم الحكم عليها من قبل شخص غريب تماماً، ومن المؤكد أننا نستمع لطلباً ساذجاً للعودة
مرة أخرى قريباً”.