عراقي يلقى حتفه بمرض الدفتيريا في بريطانيا.. ووالدته تطالب بإعادة جثته
تابعونا على:

بريطانيا

عراقي يلقى حتفه بمرض الدفتيريا في بريطانيا.. ووالدته تطالب بإعادة جثته

نشر

في

1٬063 مشاهدة

عراقي يلقى حتفه بمرض الدفتيريا في بريطانيا.. ووالدته تطالب بإعادة جثته

لا تزال والدة الشاب العراقي حسين حسيب أحمد، تطالب بإعادة جثة ابنها وفلذة كبدها إلى موطنه كردستان العراق، وذلك بعد أن لقي حتفه في مركز اللجوء في مانستون، بريطانيا.

 

حسين أحمد، شابٌ في ريعان شبابه يبلغ من العمر 31 عاماً فارق الحياة في شهر نوفمبر الفائت عندما كان محتجزاً في مركز مانستون، وذلك بعد 5 أيام من وصوله المملكة على متن قارب صغير.

وجذبت وفاته تغطية إعلامية واسعة عندما تم الكشف عن إصابته بمرض الدفتيريا بعد أن أصيب به في مركز اللجوء في كنت ، ليصبح أول مهاجر يتوفى هناك.

غادر حسين، منزله في شمال العراق في منتصف أكتوبر الماضي، تاركا وراءه زوجته وابنته الصغيرة، متجهاً إلى تركيا ثم على متن قارب إلى إيطاليا قبل وصوله إلى مخيم المهاجرين في كاليه، شمال فرنسا ومن ثم مركز مانستون في بريطانيا.

آخر خبر سُمع عن الضحية حسين، هو رسالة صوتية أخبر بها عائلته كيف بدأ يشعر بتوعك صحّي
قائلاً: أقسم أنني لا أستطيع أكل أي شيء، لا أستطيع حتى ابتلاع الماء، أتقيأ عند شرب الماء، لم أصب بمرض سيء مثل هذا من قبل.

ضابط مسؤول في وزارة الداخلية البريطانية أعلن تضامنه مع عائلة الضحية حسين، عن طريق تقديم الدعم الشامل لعائله ومضيفاً أن عملية التشريح لا زالت مستمرة بما يضمن عودة الجثة، إلى العراق بأسرع وقت ممكن.

وعن التحقيق في وفاة حسين، فقد تم تأجيله حتى 30 مايو من العام القادم 2023.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X