كتبت: ساندي جرجس
كشفت أرقام حديثة، أن عشرات العائلات من الناجين من حريق برج غرنفيل، سيقضون عيد الميلاد في الفنادق.
واعترف رؤساء مجلس كنسينغتون وتشيلسي، بأن عملية العثور على منازل جديدة دائمة للناجين كانت بطيئة للغاية، وذلك بسبب نقص المساكن المتاحة.
وقال المجلس، “إن 37 عائلة فقط قد انتقلوا إلى منازل دائمة بعد ستة أشهر من الحريق، ولا تزال غالبية الناجين في مساكن الطوارئ، وهناك 103 أسرة في الفنادق، ومن بينهم 29 طفلاً على الأقل دون سن 18 سنة”.
ويأتي ذلك على الرغم من تعهد المجلس بأن جميع الذين يريدون الانتقال إلى مساكن جديدة، سيحققون ذلك قبل عيد الميلاد.
وقال نائب رئيس المجلس، كيم تايلور سميث، في اجتماع عقد في كنيسة نوتينج هيل الميثودية Notting Hill Methodist Church : “إننا لم نحصل على العدد الكافي من المنازل لتقديمها للناس”.
وأضاف: “82 من السكان السابقين قبلوا عروض المنازل الدائمة، ووقعنا 57 اتفاقية ايجار”.
وأنفق المجلس 235 مليون جنيه استرليني لشراء العقارات في منطقة الإيجار الاجتماعي، في الأسبوع الماضي، حيث تبادل العقود مع 18 من الباعة في السوق الخاصة.
وقال السيد تايلور سميث، إنه متفائل من أن جميع صفقات الملكية سيتم توقيعها بحلول عيد الميلاد.
كما سمع الاجتماع من موظفي هيئة الصحة الوطنية، الذين حذروا من زيادة خطر الانتحار خلال عيد الميلاد.
وقالت أبنة أحد السكان، وهي لاجئة اريترية تبلغ من العمر 66 عاماً، كان لها شقة فى الطابق ال 23، “شعرت بعقوبة لكونها على قيد الحياة”.
وقالت في جلسة الاستماع: “أمي ستبلغ عامها ال 67 يوم الثلاثاء وأنها لا تزال في فندق”.
وسيقدم المجلس 2.5 مليون جنيه استرليني لنحو 80 مشروعاً مجتمعياً، يهدف إلى تحسين حياة الناجين من الحريق، الذي أسفر عن مصرع 71 شخصاً.
وقالت عضوة المجلس ماري وايل: “مع اقتراب عيد الميلاد، علينا أن نشعر بقلق خاص إزاء مخاطر الانتحار، ان الوقاية من الانتحار ليست فقط حول التأكد من حصول الناس على الخدمات المناسبة، بل أيضاً تحديد هوية المعرضين للخطر والتركيز عليهم”.
