شهدت لندن مجدداً موجة جرائم جديدة الأسبوع الفائت. حيث قُتل رجل بالطعن حتى الموت في إنفيلد وأصيب مراهقين في حوادث متفرقة.
إليكم تقرير عن الحوادث التي جرت في لندن من الجمعة 27 نوفمبر وحتى نهاية الأحد 29 نوفمبر:
أتهم رجل بالقتل بعد قتله لشخص طعناً في إنفيلد يوم الجمعة 27 نوفمبر.
توفي رجل يدعى ناثانيال دي سوزا روبر وعمره 37 عاماً، في منزل على طريق ماكليود. وتم استدعاء شرطة العاصمة إلى العنوان في حوالي الساعة 5 مساءً حيث عثروا على الضحية ووجهت إلى جوشوا غابانا البالغ من العمر 24 عامًا تهمة القتل، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة هايبيري كورنر يوم الاثنين 30 نوفمبر.
رجل يناضل من أجل حياته بعد أن صدمته سيارة في هونسلو.
حيث أصيب رجل بجروح خطيرة في حادث تصادم بسيارة عند تقاطع طريق هيستون على طريق غريت ويست حوالي الساعة 7.30 مساء يوم الجمعة، ونُقل الشاب البالغ من العمر 29 عاماً إلى المستشفى حيث لا يزال في حالة حرجة. كما تجري شرطة العاصمة حالياً استفسارات للاتصال وإبلاغ أقرباء الرجل.
طعن صبي في منطقة باركينغ
نُقل صبي يبلغ من العمر 16 عاماً إلى المستشفى بعد تعرضه للطعن في هجوم شرق لندن. في طريق لونجبريدج ، باركينغ بعد ظهر يوم الجمعة (27 نوفمبر). ووُصفت حالته سابقاً بأنها حرجة لكن الآن “لن تؤدي إلى تغيير في حياته”.
طعن في ساوثوارك
نُقل رجل في العشرينات من عمره إلى المستشفى بعد تعرضه للطعن في ساوثوارك يوم السبت. واستُدعيت خدمات الطوارئ إلى ميدان ساذرلاند قبل الساعة 9:30 مساءً بقليل، حيث عثر ضباط الشرطة لدى وصولهم على شاب في العشرين من عمره مصاباً بسكين. تم نقله إلى المستشفى وحالته لا تهدد حياته.
إصابة صبي في حادث سطو على إيثام
عُثر على صبي عمره 17 عام مصاباً في رأسه بعد تعرضه للسطو في الساعات الأولى من يوم السبت. واستدعيت الشرطة إلى طريق كونغريف بعد الساعة 1:50 صباحاً بقليل، حيث حضر الضباط إلى جانب خدمة الإسعاف في لندن ونقلوا الشاب إلى مستشفى جنوب لندن وتأكدوا أن إصاباته لا تهدد حياته.
ويذكر أنه جرى إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عاما للاشتباه بإلحاقه أذى بدني جسيم وإصابة عمد وأضرار جنائية، لا يزال في حجز الشرطة.
احتجاجات مناهضة للإغلاق العام
اعتقلت الشرطة 155 شخص في مظاهرات مناهضة للإغلاق في وسط لندن يوم السبت. وكانت الاعتقالات لارتكاب جرائم من بينها انتهاك قواعد وضوابط فيروس كورونا والاعتداء على ضابط شرطة وحيازة مخدرات. كما اعترض الضباط عدداً من الأشخاص الذين كانوا يستقلون الحافلات في طريقهم إلى الاحتجاجات في العاصمة.