عقوبات بريطانية على شخصيات سورية ولبنانية بسبب الاتجار بالكبتاغون
تابعونا على:

عربية

عقوبات بريطانية على شخصيات سورية ولبنانية بسبب الاتجار بالكبتاغون

نشر

في

1٬380 مشاهدة

عقوبات بريطانية على شخصيات سورية ولبنانية بسبب الاتجار بالكبتاغون

قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز، في تغريدة لها على حسابها في “تويتر”، إن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، يُشرف شخصياً على تجارة الكبتاغون خارج سورية”.

وأشارت دياز إلى أن “عائدات تجارة الكبتاغون للنظام تبلغ نحو 5.7 مليارات دولار أميركي سنوياً وتمثل 80 في المائة من إمدادات العالم”.

وقالت دياز: “تغادر شحنات بمليارات الدولارات معاقل النظام مثل ميناء اللاذقية”، ولفتت إلى أن تجارة الكبتاغون “تُثري الدائرة المقربة من الأسد والمليشيات وأمراء الحرب على حساب الشعب السوري”.

 

عقوبات أمريكية أيضاً

من جهة أخرى، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على ستة أشخاص، بينهم اثنان من أقارب رأس النظام السوري بشار الأسد، لدورهم في إنتاج منشط الكبتاغون الخطير أو تصديره، فيما فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على 11 كياناً مرتبطاً بالنظام.

وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، فإن العقوبات شملت كلاً من سامر كمال الأسد، وهو ابن عم رئيس النظام السوري، ويشرف على منشآت إنتاج الكبتاغون الرئيسية في اللاذقية التي يسيطر عليها النظام، ووسيم بديع الأسد، وهو ابن عم آخر للأسد، قد دعم جيش النظام في أدوار مختلفة، كما شملت أيضاً قيادة مليشيا كتائب البعث، وهي وحدة شبه عسكرية تحت قيادة الجيش السوري.

وشملت العقوبات عماد أبو زريق، وهو قائد سابق في “الجيش السوري الحر”، ويقود الآن مليشيا تابعة للمخابرات العسكرية السورية، وله دور مهم في تمكين إنتاج المخدرات وتهريبها في جنوبي سورية كما يقود زريق مجموعة مليشيا تسيطر على معبر نصيب الحدودي المهم بين سورية والأردن، ويستخدم زريق سلطته في المنطقة لبيع البضائع المهربة وتشغيل مضارب الحماية وتهريب المخدرات في الأردن.

وشملت العقوبات نوح زعيتر، وهو مواطن لبناني له علاقات وثيقة مع كل من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري وبعض أعضاء حزب الله، كما أنه تاجر أسلحة معروف ومهرب مخدرات ومطلوب حالياً من قبل السلطات اللبنانية بتهمة تهريب المخدرات، وبحسب ما ورد يقوم زعيتر بأنشطته غير المشروعة تحت حماية الفرقة الرابعة.

كما شملت العقوبات حسن محمد دقو، وهو مواطن لبناني سوري مزدوج الجنسية، أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب “ملك الكبتاغون”، وخالد قدور، وهو رجل أعمال سوري ومقرب من ماهر الأسد، فيما أشارت وزارة الخزانة إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة استهدفت أشخاصاً وشركتين لدورهما في إنتاج وتصدير الكبتاغون.

بدورها، أوضحت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لدى وزارة الخزانة الأميركية، أندريا إم جاكي، أن “سورية أصبحت رائدة عالمياً في إنتاج الكبتاغون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان”، مشددةً على أنه “مع حلفائنا، سنحاسب أولئك الذين يدعمون نظام بشار الأسد بإيرادات المخدرات غير المشروعة وغيرها من الوسائل المالية التي تمكن النظام من القمع المستمر للشعب السوري”.

 

وتأتي العقوبات الأميركية البريطانية على النظام السوري، بالتزامن مع جملة مع الزيارات لبشار الأسد إلى سلطنة عُمان ومن ثم إلى روسيا وبعدها إلى دولة الإمارات، بهدف إعادة تطبيع العلاقات مع الدول العربية وتركيا، لا سيما أن الاجتماع الرباعي لمساعدي وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام سيعقد في الثالث والرابع من إبريل المقبل في العاصمة الروسية موسكو بعد اتصالات مكثفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X