وقال الباحثون إنهم فوجئوا عندما أدركوا الأسرار وراء كيفية صناعة الذكريات وتخزينها.

ووجد الباحثون، وفق ما نقلته صحيفة “تيليغراف” البريطانية أن المخ يخزن ذكريات الأحداث من خلال “مضاعفتها” أي صناعة نسختين من كل حدث، مشيرين إلى أن نسخة من أجل الحاضر ونسخة ثانية من أجل المدى البعيد.

وكان يعتقد أن جميع الذكريات تخزن في الدماغ من خلال نسخة واحدة، تكون في البداية قصيرة الأمد وبعدها تتحول إلى نسخة لمدى الحياة.

وقال الخبراء إن نتائج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة كانت “جميلة ومقنعة”.

ويعمل جزءان من المخ على جمع وتخزين التجارب الشخصية للإنسان، حيث يقوم الحُصين (Hippocampus) بجمع ذكريات قصيرة الأمد، فيما تحافظ القشرة على ذكريات طويلة الأمد.