صرحت شركة John Lewis Partnership أنها اختارت “التخلي” عن الأرباح لمساعدة الموظفين والعملاء خلال أزمة تكلفة المعيشة، مما أدى لترجع قيمة شركة إلى 99 مليون جنيه إسترليني في النصف الأول من عام 2022.
واجهت الشراكة، التي تمتلك ويتروز وجون لويس، ارتفاعات “غير مسبوقة” في التكاليف وتقول إن بقية هذا العام، بما في ذلك ذروة موسم الكريسماس، ستكون “غير مؤكدة إلى حد كبير”.
كما أعلنت أن موظفي ويتروز وجون لويس سيحصلون على مبلغ 500 جنيه إسترليني لمرة واحدة كجزء من حزمة دعم أوسع بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني.
وسيقدم تجار التجزئة أيضاً طعاماً مجانياً لموظفيهم بين تشرين الأول وكانون الثاني للمساعدة في ارتفاع تكاليف المعيشة.
يتم توزيع الوجبات على الموظفين المتفرغين، المعروفين أيضاً باسم الشركاء، بالإضافة إلى العاملين بدوام جزئي وموظفي الوكالة.
يمكن للموظفين في نوبة عمل مدتها أربع ساعات تناول وجبة إفطار أو غداء أو عشاء مجاناً، اعتماداً على وقت عملهم، أنا الموظف الذي يعمل في وردية مدتها ثماني ساعات يحصل على وجبتين.
سيحصل العاملون في المتاجر الكبرى والمكاتب الرئيسية ومراكز التوزيع على وجباتهم المجانية في المقاصف.
يحصل الموظفون في المتاجر الصغيرة على طعام مثل السلطات المعبأة أو السندويشات، كما يحصل سائقو الشاحنات في ويتروز وجون لويس على وجبات معبأة ليأخذوها معهم.
تقوم الشركتان أيضاً بتوظيف أكثر من 10000 وظيفة مؤقتة في جميع أنحاء البلاد في عيد الميلاد هذا العام لمعالجة اندفاع التسوق الاحتفالي، وستكون الوظائف العشرة آلاف في متاجر ويتروز وجون لويس بالإضافة إلى شبكة التوزيع الخاصة بها.
ويشار إلى أن انخفضت أرباح ويتروز التشغيلية بمقدار 93 مليون جنيه إسترليني إلى 432 مليون جنيه إسترليني، غالباً ما تخسر الشركة الأموال في النصف الأول من العام فقط لتعويضها بالكامل خلال فترة عيد الميلاد.
قالت دام شارون وايت، رئيسة شراكة جون لويس: “لم يكن بإمكان أحد توقع حجم أزمة تكلفة المعيشة التي حصلت، مع ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم فاق توقعات أي شخص.
