عمال السكك الحديدية في بريطانيا يضربون مجدداً

يستعد عمال السكك الحديدية في بريطانيا للإضراب مجدداً لمدة 24 ساعة، للمطالبة بزيادة الأجور في ظل التضخم المرتفع وتردي الأوضاع المعيشية، وذلك بعد رفضهم مقترحات قدمتها شركات القطاع.

حيث أعلنت شركات السكك الحديدية، عن تأخير عدد من القطارات وإلغاء رحلات جراء الإضراب، الذي يندرج في إطار النزاع الاجتماعي المستمر منذ شهور في المملكة المتحدة.

أضرب سائقو القطارات الجمعة بدعوة من نقابة أسليف Aslef، في حين يضرب عمال الصيانة والمراقبة السبت بدعوة من نقابة RMT.

وقال الأمين العام لنقابة أسليف، ميك ويلان: “لا نريد الدخول في إضراب، لا نريد أن نصل إلى هذا، لكن بعد أربع سنوات من دون زيادة في الراتب نشعر بأنه لا خيار أمامنا”، متهماً الحكومة بأنها تضمر سوء النية وعدم التحاور مع النقابات وتقييد أيدي الشركات في المفاوضات.

الإضراب قد يعطل أحداث ثقافية ورياضية

من جانبه، قال وزير الدولة للنقل المسؤول عن السكك الحديد، هيو ميريمان: “إن الاقتراح المطروح على الطاولة جيد بما فيه الكفاية”.

كما ندد، ميريمان، بعواقب الإضرابات التي قد تعطل وصول الناس لحضور مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) التي تقام السبت في ليفربول، ووصول مشجعي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد إلى لندن في 3 حزيران/يونيو، لحضور نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وأضاف: “من المؤسف استهداف أحداث ثقافية ورياضية، وخصوصاً هذين الحدثين”.

الجدير بالذكر، أن العاملون في مجال التمريض والمسعفون وموظفو الخدمة المدنية ومهن أخرى، نفذوا عدة أيام من الإضراب جراء ارتفاع تكلفة المعيشة مع ارتفاع التضخم فوق 10%، كذلك يخطط سائقو القطارات لإضراب جديد يومي 31 مايو و3 يونيو.