في ظل تزايد القلق الدولي، تحدث ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، معبرًا عن موقف بلاده تجاه العنف الذي يمارسه بعض المستوطنين الإسرائيليين.
وقد أشار كاميرون إلى أن هذه الأفعال تضعف الأمن وتعكر صفو الاستقرار للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء.
تدابير المملكة المتحدة ضد عنف المستوطنين
شددت الحكومة البريطانية، على لسان وزير الخارجية، على عزمها منع هؤلاء المستوطنين من الوصول إلى أراضي المملكة المتحدة. الهدف هو الحيلولة دون جعل بريطانيا ملاذًا لأولئك الذين يقومون بأعمال عنف تثير الرعب والتهديد.
السياق الدولي للحظر البريطاني
الموقف البريطاني لم يأتِ من فراغ بل يأتي في سياق توجهات دولية مشابهة، حيث كشفت تقارير عن استعدادات أمريكية لفرض قيود تأشيرة مماثلة على المستوطنين الذين يشاركون في اعتداءات ضد الفلسطينيين.
تأثير العنف على المدنيين الفلسطينيين
المواجهات الأخيرة والعنف في الضفة الغربية وضع المدنيين الفلسطينيين في دائرة الخطر. الهجمات والمضايقات لم تهدأ، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتزايد المطالبات الدولية باتخاذ إجراءات فعّالة.
الضغط العالمي للرد على العنف في غزة
يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل للسيطرة على مستوطنيها، وقد ظهر ذلك جليًا في مقترحات جو بايدن السابقة حول حظر التأشيرات.
ومؤخرًا، أعلنت فرنسا عن دعمها لمثل هذه الإجراءات، مع توجه قوي داخل الاتحاد الأوروبي للنظر في فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين في أعمال العنف.