شبّه ركاب مترو أنفاق لندن، رؤية المرأة المبتسمة في إعلان “تريفاغو” أثناء سفرهم عبر العاصمة مرارًا وتكرارًا، بأنها تتعقبهم، وهذا شئ سيء.
هذا وقد اكتسبت غابرييل ميلر، الممثلة الأسترالية، شهرة كبيرة بعد أن تم اختيارها لإعلان “تريفاغو” الذي يظهر في جميع أنحاء العالم.
ومنذ أن تم طرح الإعلان في لندن، كان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعية، يسارعون إلى الإشارة إلى عدد المرات التي يواجهون فيها الملصق الذي غزى محطات مترو الأنفاق.
وكتب أحد مستخدمي تويتر، “يجب إيقاف امرأة تريفاغو، وجودها بكل مكان يحطمني داخلياً “.
وقال آخرون كيف كان الإعلان على نطاق واسع حتى أنه قد اجتاح أحلامهم، حيث كتب شخصاً على وسائل التواصل الاجتماعية: “أنا أيضا احلم بكوابيس تريفاغو، لا يوجد مهرب من هذه المرأة!”.
وقال آخر: “الذهاب إلى مترو الأنفاق في الوقت الراهن هو في الأساس حلم سيئ، حيث تتبعك امرأة من إعلان تريفاغو بإستمرار”.
وقال أحد الركاب، إنه يرى وجه الممثلة أكثر مما يري شريكته، مضيفًا: “يجب أن تكون نهاية ذلك قريبة”.
وبينما يبدو أن بعضهم غير مهتم، فقد أفادت التقارير بأن الممثلة قد غمرت مقترحات الزواج منذ أن تم نشر الإعلان الدولي لأول مرة.
وقالت السيدة ميلر، إنها لم تكن تعرف كل ذلك، رغم إكتسابها الشهرة بعد ظهورها في هذا الإعلان التجاري.
وكشفت السيدة ميلر، أنها كانت تتجول في اليونان عندما سُئلت عما إذا كانت تريد أن تظهر في الإعلان أم لا،
وأضافت: “كان المطلوب هو إرتداء كنجمة من هوليوود، كاجوال ولكن على الموضة، وأن أتخيل أني كنت في استوديو للرسوم المتحركة وورائى خلفية بيضاء”.
وقالت الممثلة إنها ظهرت في ما يقرب من 20 إعلانًا لتريفاغو، ولكن لم يتم عرضهم جميعًا”.