فرض غرامة قدرها 80 جنيه استرليني على امرأة وأطفالها والسبب أغرب مما تتوقع!!
تابعونا على:

أخبار لندن

فرض غرامة قدرها 80 جنيه استرليني على امرأة وأطفالها والسبب أغرب مما تتوقع!!

نشر

في

1٬297 مشاهدة

فرض غرامة قدرها 80 جنيه استرليني على امرأة وأطفالها والسبب أغرب مما تتوقع!!

كتبت: ساندي جرجس

فُرضت غرامة قدرها 80 جنيه استرليني، على امرأة وأطفالها بسبب إطعامهم فتات الخبز للطيور في أحد الشوارع بوسط مدينة برادفورد.

واتهم موظف في مجلس برادفور، كاتي ترودجيل، البالغة من العمر 31 عاماً، بإلقاء القمامة في الشارع أو ما يسمى بغرامة ‘littering’ ، بعد أن قام أطفالها بترك فتات من طعامهم إلى الطيور.

وكانت الأم تتمتع بتناول الطعام بعد رحلة تسوق مع ابنتها أميليا، البالغة من العمر 5 سنوات، وابنها فينلي البالغ من العمر 3 سنوات، ولكن بينما كان الثلاثة يتناولون وجباتهم الخفيفة، فقد أفرغ الطفلان أكياسهما المليئة بالفتات للطيور.

فرض غرامة قدرها 80 جنيه استرليني على امرأة وأطفالها والسبب أغرب مما تتوقع!!

وقالت ترودجيل، إنها وضعت الأكياس الفارغة في سلة القمامة، ولكن كان لديهم فتات من الخبز في الجزء السفلي من الحقائب، وقد اعطوها إلى الحمام.

وأضافت: “لم أكن أعرف أن ذلك خطأ، ولو كنت اعرف لما سمحت لأطفالي للقيام بذلك، لم يكن هناك قمامة على الأرض لأنني قد أخذت الأكياس منهم ووضعتها في سلة المهملات”.

وتابعت ترودجيل: “عندما جاء موظف المجلس لم يكن هناك شيء على الأرض، كما كان هناك العديد من الحمام، ولكنه قال إني رأيتها تقوم بإلقاء القمامة”.

وتزعم كاتي أنه لا توجد أي إشارات تقول إن رمي القمامة جريمة.

وأضافت: “معظم الناس قالوا لي أن أذهب إلى المحكمة، ولكن أنا حقاً لا أريد أن أفعل ذلك، يجب علي فقط دفع الغرامة”.

وأطلق مجلس برادفورد مؤخراً حملته “Eyes” بالشراكة مع Tidy Britain Group، في محاولة لمنع الناس من إلقاء القمامة في الشارع.

وتهدف الغرامات التي تبدأ من 80 £ إلى معالجة مشكلة إلقاء الناس للقمامة على أرصفة برادفورد وطرقها.

وقال متحدث بإسم مجلس مدينة برادفورد: “إن تغذية الحمام في وسط المدينة غير مرحب بها، لأنه يمكن أن يجذب الحشرات ثم يجعل الشوارع والمباني قذرة، ولذلك يتم تصنيفها على أنها جريمة”.

وأضاف: “الناس الذين يحصلون على إشعار عقوبة لإلقاء القمامة، يمكنهم الطعن في الغرامة وهناك تعليمات شاملة على موقع مجلس برادفورد على الإنترنت حول كيفية القيام بذلك”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X