يتعرض سائقو السيارات في بريطانيا لغرامة قدرها 200 جنيه استرليني وست نقاط جزاء عند استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، ولكن يمكن أن يتعرض أيضاً لنفس الغرامة المدرب الذي يقوم بتعليم السائق القيادة، إذا استخدم هاتفه أثناء الدرس.
ونظراً لأن الشخص الذي يوجه سائق متعلم هو المسؤول قانونياً عن السيارة، فإن جميع قوانين الطرق التي تنطبق عادة على السائق تنطبق أيضاً على المدرب الذي يجلس بجواره.
ويعني هذا أنه من غير القانوني أن يلمس المدرب هاتفه المحمول بأي طريقة أثناء تعليم شخص آخر القيادة.
وهذا ينطبق على كل من مدربي القيادة المحترفين أو الأصدقاء أو العائلة، مع السائق الجديد الذي قد يكون تحت الإشراف.
وفي معظم الحالات، يجب على المدربين التعامل كما لو كانوا يقودون بأنفسهم، ولكن لن تؤثر جميع مخالفات المرور على ترخيصهم.
وعلى سبيل المثال، إذا كسر المتعلم الحد الأقصى للسرعة أثناء الدرس، فسيحصل ترخيصه على الغرامة ونقاط الغرامة بدلاً من المدرب.
وقال نيل جريج، مدير السياسة والبحوث في IAM RoadSmart : “إن الإشراف على المتعلم يضعك فعلياً في مقعد القيادة، لذلك يجب عليك التعامل بنفس الطريقة كما لو كنت أنت السائق”.
وأضاف: “أن تعلم القيادة هو أمر مرهق للغاية، بدون وجود راكباً بجانبك أكثر قلقاً منك بشأن الطريق”.
وفي وقت سابق من هذا العام، ذكرنا أن سائقي السيارات البريطانيين يواجهون أقسى العقوبات على استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة في أوروبا، حيث أصبحت الغرامات التي تفرضها المملكة المتحدة هي الأعلى في القارة إلى جانب هولندا.
لكن على الرغم من هذا النهج الصارم الذي اتخذ في بريطانيا، إلا أنه تم ضبط ما يصل إلى 30.000 سائق يستخدمون هواتفهم اثناء القيادة في عام 2017.