تحدث نائب الرئيس لتطوير الأعمال في مجموعة فنادق راديسون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجزء من جنوب أوروبا وباكستان، إيلي ملكي، عن خطط مجموعة فنادق راديسون.
وقال ملكي: “على الرغم من التحديات المستمرة تعج المملكة العربية السعودية بالفرص في الرياض، وجدّة والمدينتين المقدّستين. ومن المتوقّع أن يشكّل صندوق التنمية السياحي السعودي الذي تمّ إطلاقه مؤخراً محفّزاً لزيادة النموّ داخل البلاد.
من هذا المنطلق، تُعتبَر المملكة العربية السعودية منطقةً رئيسيةً في مجال التنمية، ولا تزال طموحاتنا في المنطقة كما هي”.
وخلال الأشهر الأخيرة، افتتحت المجموعة فندق بارك ان باي راديسون جدة، ناهيك عن بارك إن باي راديسون الرياض، وهي تستعدّ لافتتاح أربعة فنادق إضافية على الأقلّ وحوالي 1000 غرفة فندقية في هذا العام، معظمها في الرياض،حيث سيكون العام 2021 حافلاً بالإنجازات، بدءاً من فندق المطار الأول الكائن في الرياض وصولاً إلى المجموعة الثانية من فنادق راديسون في المملكة العربية السعودية.
وتابع ملكي: “إذا نظرنا إلى الأرقام، فسنرى أنّ 50% من محفظة مشاريعنا القائمة وقيد التطوير في الشرق الأوسط تتمركز في المملكة العربية السعودية. نتولّى إدارة أكثر من 20 فندقاً ومنتجعاً وشققاً فندقية مع أكثر من 3500 غرفة فندقية في المملكة اليوم، هذا بالإضافة إلى مشاريع قيد الإنشاء من المتوقّع أن تضاعف محفظة أعمالنا بحلول العام 2025.من الآن فصاعداً، نسعى إلى مواصلة رحلتنا نحو تحقيق النموّ في الأسواق الفرعية ومع أصحاب المشاريع الرئيسية، حيث نستهدف مشاريع رئيسية منتقاة بعناية بالغة ونستفيد من صندوق السياحة مع شركاء رئيسيّين بحيث نستطيع إضافة القيمة”.
ملكي بين أيضاً أنه “فيما علّقت مجموعات فندقية عديدة خططها الإنمائية، نأمل نحن ومستثمرونا الحفاظ على التزامنا بخطّتنا الطموحة لمدة خمس سنوات، ناهيك عن رسالتنا بترسيخ مكانتنا كعلامة من أفضل ثلاث علامات فندقية في العالم والعلامة المفضلة لأصحاب المشاريع والضيوف أصحاب المواهب من الموظفين. تشكّل سرعة الأداء والمرونة شرطاً أساسياً للنجاح، إلى جانب تحقيق الأرباح اللازمة. في مجموعة فنادق راديسون، يبقى تركيزنا على تعديل خططنا على المديين القصير والبعيد بما يتكيّف مع التغيّرات السريعة ويسمح لنا بإيجاد حلول استباقية لأصحاب المشاريع والمستثمرين لدينا”.
وعن المزايا التي تتفوق بها فنادق راديسون على منافسيها لتقدمها للشركاء في المملكة، قال ملكي: “نحن نُعتَبر إحدى أكبر المجموعات الفندقية حول العالم، إنّما مع تركيز خاص على 6 علامات أساسية. كما أنّ علامتنا مُصمَّمة لمساعدة المستثمرين في تطوير وتشغيل عمليات عقارية فعّالة، باعتماد نهج عمليّ لحلول تحويل الضيوف إلى عملاء أوفياء. فسرعة أدائنا، ونهجنا القائم على العلاقات، وهندسة القيمة، والتكاليف التنافسية والتركيز على الربحية، كلّها عوامل دفعت حوالي 70% من أصحاب مشاريعنا حول العالم إلى تطوير أكثر من فندق واحد معنا”.أ
وختم ملكي: “نؤمن بأنّ الحلّ يكمن في التنفيذ وتوظيف الأشخاص المناسبين في المكان المناسب. نتبع نهجاً استباقياً وتفاعلياً مع شركائنا ومستثمرينا، ونحن على قناعة تامة بأهميّة إقامة علاقات راسخة مع أصحاب مشاريعنا، مبنية على الثقة وحسّ المسؤولية”.
