بسبب فواتير الطاقة المرتفعة في بريطانيا، توفيت امرأة مسنة، بعد رفضها تشغيل التدفئة في منزلها، مما أدى إلى انخفاض درجة حرارة الجسم إلى أدنى مستواياتها.
وجد المسعفون أن درجة حرارة جسم السيدة باربرا بولتون (87 عاماً) تبلغ 28 درجة مئوية فقط، مقارنة مع 37 درجة مئوية الطبيعية لجسم الإنسان.
وفي التفاصيل، كشف ابنها أنها سقطت على طاولة مطبخها وهي عاجزة عن الكلام في ديسمبر 2022.
وتم نقلها على إثر ذلك، إلى مستشفى فيرفيلد في مدينة بيري في مانشستر الكبرى، لكنها توفيت بسبب الالتهاب الرئوي الناجم عن انخفاض درجة حرارة الجسم في 5 يناير.
وجاء في التحقيق أن ملاحظات المستشفى سجلت أن السيدة بولتون تعمدت عدم تشغيل التدفئة “خوفاً من ارتفاع فواتير الطاقة”.
وفي بيانه الذي تلاه أمام المحكمة، قال ابن المتوفية بولتون إنه كان يتحدث إلى والدته كل يوم، وكان يزورها كثيراً.
وأضاف أن الأسرة اشترت حتى المدفئات لكنها كانت تشغلها فقط عندما تأتي الأسرة.
ووصف أنها لم تتخل عن العمل إلا بعد عمر يناهز 82 عاماً كمساعدة صيدلة في تيسكو.
وقالت الأدلة الطبية المقدمة إلى المحكمة إنها بالكاد زارت طبيباً عاماً في حياتها.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن انخفاض حرارة الجسم هو حالة طبية طارئة تحدث عندما تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل خطير إلى ما دون 35 درجة مئوية.