بدأ مجموعة من الطلاب العرب رحلتهم الدراسية في بريطانيا في هذا العام ، لكن جائحة فيروس كورونا وقفت في طريقهم لتحقيق ما وصفوها بـ”فرصة العمر”.
ومن بين الطلاب، طالب سوري، سجل العام الماضي في برنامج ماجستير في إحدى جامعات بريطانيا، ولكن قبل انتهاء سنته الدراسية وجد نفسه وحيدا في المبنى الطلابي، في نهاية شهر آذار/مارس.
وبدورها، قالت طالبة دراسات عليا سورية :”ما أن بدأت تتأقلم تدريجيا، حتى بدأت الظروف حولها تتعقد – تدريجيا أيضا”.
ومع بداية انتشار الفيروس، ارسلت جامعة في بريطانيا رسائل إلكترونية طالبةً من كل الطلاب العودة إلى بلادهم خوفا من تفشي المرض بينهم، حيث كان السوري، كرم القطلبي، ذو الـ 29 عاما، والحاصل على شهادة في هندسة العمارة من بلده، واحدا من أولئك الطلاب الذين استلموا تلك الرسائل .
وقال كريم:” “كان الموضوع مزعجا جدا لكثيرين لدرجة لا يمكن تصورها. أُجبر أشخاص على الإخلاء والمغادرة.. أنا اضطررت أن أبعث رسائل مدة نحو 10 أيام لأبرر أنني غير قادر على العودة الآن”.
ومن جهة اخرى، اثر الوباء ايضاً على ابراهيم حيث يعمل حالياً مع راديو محلي في الاردن بعد ان اضطر لمغادرة لندن، حتى بقي داخل مكان الحجر في الأردن والذي أمضى فيه 17 يوما.
ويخطط ابراهيم، لزيارة لندن نهاية العام لحضور حفل التخرج – إذا كانت الأوضاع أفضل في بريطانيا.. رغم المخاوف من موجة جديدة من الوباء قد تعصف بالبلد في فصل الخريف