فينيسيوس جونيور يواجه خطر الإيقاف لمدة عامين!
تابعونا على:

رياضة

فينيسيوس جونيور يواجه خطر الإيقاف لمدة عامين!

نشر

في

56 مشاهدة

فينيسيوس جونيور يواجه خطر الإيقاف لمدة عامين!

المشاكل تتوالى على فريق ريال مدريد، بعد اقتراب الموسم المتخبط من نهايته والشكوك الكبيرة مع الهالة الضبابية حول مستقبل كارلو أنشيلوتي Carlo Ancelotti مع النادي، تظهر مشكلة أخرى تخص واحد من أبرز وأهم لاعبي الفريق، وهو البرازيلي فينيسيوس جونيور Vinicius Junior.

كشفت تقارير صحفية أسبانية أن النجم البرازيلي يواجه خطر الإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة عامين كاملين مما يعني غيابه عن ريال مدريد والمنتخب البرازيلي كل هذه المدة. الفائز بجائزة أفضل لاعب لموسم في العالم لعام 2024 قد يتعرض لعقوبة تأديبية قاسية من لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، كما كشفت تقارير رسمية من صحيفة Marca الإسبانية.

وكشفت الماركا أن فينيسيوس جونيور متورط عبر شركة يديرها والده ووكيل أعماله بالاستحواذ على عدة أندية محترفة في عالم كرة القدم، وهو ما تعتبره قوانين الفيفا أمراً محظوراً منعاً لتضارب المصالح باعتبار أن البرازيلي لا يزال لاعباً نشطاً ولايزال يمارس اللعبة أيضاً بشكل احترافي بل في واحد من أبرز وأشهر أندية العالم أيضاً.

وبحسب صحيفة الماركا فأن العقوبات المحتمل أن يواجهها اللاعب هي غرامة مالية مرتفعة أو أن يتخلى اللاعب عن حصصه الملكية في الأندية، الاستبعاد المؤقت عن كرة القدم، أو من الممكن أن تصل العقوبة إلى إيقاف تصل مدته إلى عامين بحسب ما تقرره لجنة الانضباط الخاصة بالفيفا.

قبل فينيسيوس جونيور: أمثلة عن شخصيات رياضية واجهت هذه العقوبة

في عالم كرة القدم، تُعتبر ملكية اللاعب لنادٍ أثناء استمراره كلاعبٍ فيه انتهاكاً صارخاً للوائح الفيفا والاتحادات المحلية، حيث يُنظر إلى هذه الممارسة على أنها تضارب مصالح يهدد نزاهة المنافسة. وعادةً ما تواجه مثل هذه الحالات عقوبات شديدة تتراوح بين الغرامات المالية والتعليق المؤقت، أو حتى الإيقاف الدائم في بعض الحالات.

أشهر حالة هي قصة ديفيد سيمان David Seaman، لاعب نادي بورتسموث الإنجليزي، الذي اكتشف الناس في عام 2009 أنه يمتلك حصةً في النادي بينما كان لا يزال ضمن صفوف الفريق. نتيجةً لذلك، تعرض للإيقاف لمدة 9 أشهر من قبل الاتحاد الإنجليزي، كما أُجبر على بيع حصته لتجنب عقوبات أشد.

كذلك، واجه أليكس فيرغسون Alex Ferguson اتهاماتٍ غير مباشرة عندما اشترى ابنه دارين فيرغسون نادي بيتربورو يونايتد أثناء لعبه تحت إدارة والده في مانشستر يونايتد، مما أثار شكوكًا حول تأثير ذلك على عمليات الانتقالات، لكن لم تثبت مخالفات واضحة.

تُظهر هذه الحالات أن القوانين تحرص على فصل الأدوار بشكلٍ واضح، لأن اختلاط الملكية باللعب يُضعف الثقة في شفافية الرياضة. لذا، يُنصح اللاعبون بتجنب أي استثماراتٍ قد تعرضهم للمساءلة القانونية.

اقرأ أيضاً: بعد الخسارة من الأرسنال: هل انتهى عهد ريال مدريد أنشيلوتي!

الشروط التي تسمح للاعب المحترف بامتلاك نادي رياضي

تسمح بعض البطولات للاعب بشراء حصص في أندية أخرى غير فريقه الحالي، شرط ألا يكون له تأثير مباشر على القرارات الإدارية أو الرياضية في النادي الذي يمتلكه. على سبيل المثال، في الدوري الإنجليزي، يُشترط ألا يشارك اللاعب في أي عمليات انتقال أو مفاوضات تتعلق بفريقه الأصلي إذا كان يمتلك نادياً آخر.

لكن الوضع يختلف إذا أراد اللاعب امتلاك النادي الذي يلعب فيه، فهنا تتدخل القوانين لمنع التلاعب. فمثلاً، لو اشترى لاعب ناديه الحالي، سيعتبر ذلك انتهاكاً للوائح لأنه قد يؤثر على الرواتب، التعاقدات، وحتى النتائج. بعض الحالات النادرة شهدت موافقة اتحادات محلية بشرط فصل الملكية عن اللعب بشكل كامل، لكنها تبقى استثناءات تحت مراقبة دقيقة.

باختصار، الملكية مسموحة في حدود ضيقة، لكنها تصبح ممنوعة إذا هددت نزاهة المنافسة أو خلقت شبهات استغلال للنظام.

اقرأ أيضاً: يريد راتب مبابي! فينيسيوس جونيور ورفض عرض التجديد مع الريال!

X