أكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، رغبة بلاده في الاستثمار في تونس وخاصة في المجال السياحي.
وشدد الخطيب على أهمية إعادة تنشيط الحركة السياحية في الاتجاهين لتجاوز مخلفات أزمة كورونا بالإضافة إلى تشجيع التواصل بين المهنيين في كلا البلدين لوضع برامج سياحية مشتركة والتعريف أكثر بالمنتوجات السياحية المتوفرة بتونس والمملكة العربية السعودية.
من جهته أكد رئيس الحكومة التونسي، هشام المشيشي، بمناسبة اللقاء على متانة علاقات الأخوة والصداقة المتجذّرة تاريخيا بين تونس والمملكة العربية السعودية والقائمة على الإحترام المتبادل والتعاون في مجالات المعرفة والاقتصاد والسياسة لما فيه مصلحة مشتركة للشعبين الشقيقين.
وأشاد رئيس الحكومة بمجهودات وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية ودورها النشيط صلب المنظمة العالمية للسياحة وخاصة في ظل الأزمة الصحية الحالية من خلال مساهماتها القيمة في خلية الأزمة من جهة ومجموعة الـ 20 للسياحة من جهة أخرى.
الاستثمار في تونس في عهد الملك سلمان
وشهدت العلاقات بين الرياض وتونس تطوراً كبيراً في عهد الملك سلمان، مع نمو التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتوسيع الاستثمارات السعودية في تونس التي بلغت قيمتها 190 مليون دولار، ووفّرت حوالي 6215 فرصة عمل مباشرة للمواطنين التونسيين.
وتتصدر السعودية الدول العربية المانحة لتونس، وتعد الشريك الاقتصادي العربي الأول لها، وفق ما أكده السفير السعودي لدى تونس محمد بن محمود العلي.
كما تجاوزت قيمة المشاريع التنموية التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية، الـ 500 مليون دولار. من جهة أخرى، وافق الصندوق السعودي على تقديم قرض لتونس بقيمة 129 مليون دولار سيُخصّص للمساهمة في تمويل مشروع بناء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية. ويندرج ذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية