لا شكَ أن عام ٢٠٢٠ كان عاماً عصيباً على السينما بسبب تأجيل أغلب الأفلام نتيجةً للفيروس المستجد وقلة قليلة نجت من هذا التأجيل لتأتي وتنسينا قليلاً من حذر ورهبة الواقع، ستة عشر فيلماً تُعرض لأول مرة في العالم العربي، ولا يجب عليك تفويتها
احتفظ بالقائمة التي ستتوفر أفلامها عاجلاً أم آجلاً.
محاكاة معاصرة للقصة الخيالية عروسة البحر، بإنتاج وإخراج ألماني، إذ أن مخرج الفيلم كريستيان بيتزولد أحد أقوى الأسماء في العصر الحالي، باولا بير وفرانز روجوفسكي أبطال الفيلم الرومنسي ومن أبرز نجوم أوروبا بالإضافة لموسيقى مارشيللو التي أعاد توزيعها باخ لتصبح من أعظم المقطوعات في التاريخ ليجمع الفيلم بين عدة محاور عظيمة بالأضافة لعظمة المناظر الطبيعية في برلين العجوز والبحيرات المحيطة بها. مزيج ستستمتع به بالطبع .
الفيلم توج بجائزة أفضل فيلم باختيار الاتحاد الدولي لنقاد السينما FIPRESCI خلال فعاليات مهرجان برلين 2020، بالإضافة لجائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة التي ذهبت عن استحقاق لباولا بير
يتحدث الفيلم عن مرحلة انهيار حياة لإمرأة خلال الأزمة الإقتصادية العالمية، لتقرر على إثر خسارتها كل شيء أن تقتني عربة وتتجول بها من ولاية أمريكية إلى أخرى، لتعيش داخلها وتعمل مما يتيح لها فرصة أكبر للتواصل مع الذات وتندمج مع الطبيعة في مشهد يبدو مأخوذاً من حضارة البدو الترحاليين .
الحكاية تناقش رحلة البحث عن النفس الحقيقية بالانعزال عن العوامل الخارجية وضجيج الحياة الصاخبة من بطولة صاحبة جائزتي الأوسكار وخمسة ترشيحات فرانسيس ماكدورماند وإخراج الصينية شولي تشاو.
ظفر الفيلم بجائزة أفضل فبلم في مهرجان فينيسيا بالإضافة لجائزة أفضل فيلم في تورنتو بناء على رأي الجمهور
الفيلم يتحدث عن أكثر من حكاية تجمعهم عقوبة الإعدام، في ظل الحكومة الإيرانية المتعسفة،
الفيلم تحفة محمد رسولوف التي من الصعب الحديث عنها دون حرقها وإفساد المتعة على الجمهور .
سنكتفي بالقول أن رسولوف هنا أمسك بلحظات إنسانية معتصرة في شريط سينمائي صُنع تحت التهديد. في فيلم لم يحظ صانعه بمشاهدته في عرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي، ولم يشفع له أيضا في حمايته من الملاحقة بحكم سجن أصدرته ضده السلطات الإيرانية بتهمة تشوية سمعة الجمهورية الإسلامية.
في الحقيقة فإن أفلام رسولوف هي من قدمت المواطن الإيراني كأخ في الإنسانية له آمال وأحلام وصورت معناته وصعوبات معيشته.
الفيلم حصد جائزة الدب الذهبي في برلين كأفضل فيلم المسابقة الرسمية .
الفيلم من من صنع الأخوين ناصر والذي جاءت تسميته مشابهة للفيلم الفرنسي مون أمور لآلان رينيه، ويدور الفيلم عن قصة حب في ظل الحرب وبلد يعاني من الاستعمار والقمع في إطار ساخر ولكن مع ذلك فإن السخرية لا تحط من قدر الشاعرية في الفيلم بالإضافة لعرض وجهة نظر الكاتب من الأوضاع السياسية التي يعايشها أهل قطاع غزة .
الفيلم من بطولة هيام عباس وسليم ضو كما أنه الفيلم الوحيد الذي عرض في مهرجان فينيسيا وتورنتو ويعرض الآن في القاهرة .
فيلم استثنائي بطاقم تمثيلي رائع يشمل أنطوني هوبكنيز وأوليفيا كولمان، يناقش الفيلم التقدم في العمر والنسيان، الضعف والحقيقة ، الخيال المعذب بأفكار مؤذية ولا شك أنه تحفة فنية مقتبس من نص مسرحي للفرنسي فلوريان زيلر .
الفيلم يجمع خلاصة عمل كاتبٍ مسرحي عظيم وممثل بأداء أوسكاري وإخراج مُتقن فالنتيجة ؟ عمل مُبهر تم افتتاح المهرجان به ولا شك أنه اختيار موفق .
يجتمع الأوسكاري المكسيكي ألفونسو كوارون كمنتج منفذ مع مخرج هندي موهوب هو شيتانا تامهاني، ليقدموا سردًا بصريًا متمهلاً تأمليًا، ولحظات ترسم خطوة بخطوة صورة عن علاقة ساحرية بين البشر وعالم الميتافيزيقا
الفيلم قد حصد جائزة أفضل سيناريو من مهرجان فينيسيا 2020، إضافة إلى جائزة الاتحاد الدولي للنقاد FIPRESCI.
انكو المبادرة للتحرك من مربع النقد العنيف إلى مربع النقد الذي قد يتم وصفه بالوحشية، لكن هل يشاهد من يملكون المليارات هذه الأفلام؟
الفيلم قد حصد جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان فينيسيا لعام 2020.
الفيلم الأخير في القائمة هو فيلم صيني يبحث عن الحقيقة وراء فضيحة طبية تؤثر على حياة 100 مليون إنسان، لا ليس وباء كورونا، نحن نتحدث هنا عن الالتهاب الكبدي الوبائي. الصين ليست مستعمرة للأمراض المعدية وفقط، لكنها أيضا مستعمرة للسينما الملحمية، تشينج وانج هنا هو أحد أبناء هذه المدرسة