من المقرر، أن تدخل تعديلات جديدة على قوانين القيادة في بريطانيا، تمنع السائقين الجدد من نقل أصدقائهم في السيارة، بهدف وقف الحوادث التي تنجم عن ضغط الركاب المرافقين.
و يشكل السائقون الشباب ستة في المائة فقط من إجمالي حاملي التراخيص في المملكة المتحدة، لكنهم يشاركون في واحد من كل 5 حوادث خطيرة أو مميتة.
و يطالب النشطاء بإلقاء نظرة على قواعد الترخيص الحالية، وإدخال متطلبات إضافية للسائقين والشباب الجدد.
حيث تشمل الخطط المقترحة توفير «رخصة قيادة متدرجة» للسائقين الشباب، وتحديداً أولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، ووضع قواعد إضافية لهم، مثل عدم وجود ركاب بدون موعد لمدة 12 شهراً بعد الحصول على رخصتهم.
كما تشمل الخطط الأخرى التعلم المتدرج، حيث يتم اختبار السائقين في ظروف مختلفة تمثل مجموعة كاملة من الحالات التي قد يواجهونها.
و يجب على السائقين اجتياز فترة اختبار لمدة عامين حيث يُسمح لهم فقط بست نقاط على رخصتهم قبل إبطالها.
و دعمت منظمات مثل دعم ضحايا حوادث الطرق الخطط المقترحة، في حين أن شارون هدلستون من كمبريا، التي فقدت ابنتها في حادث سيارة مأساوي، هي واحدة من مؤيدي الخطط.
ويذكر أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً على الطريق يشاركون في حوادث اصطدام أقل من الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً، على الرغم من عدم وجود منع للسائقين الجدد.
وأخيراً، تشير تقارير إلى أن السائقين الشباب الذين ينقلون الركاب من نفس الفئة العمرية هم أكثر عرضة للتورط في حوادث سيارات مميتة، مما يعزز دعوات لتشديد القواعد على السائقين الجدد والشباب.