شابة مصرية، خريجة كلية الفنون الجميلة من جامعة الإسكندرية، قسم غرافيك، وأول سائقة باص مصرية في لندن.
.
لماذا سائقة باص؟
خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أوضحت نشوى أنه عند وصولها إلى إنكلترا وجدت العديد من فرص العمل متاحة أمامها. إلا أن حبها لتجربة كل ما هو جديد، وتقبل المجتمع الإنكليزي لأي تجربة، دفعها أن تسير خلف شغفها.
أضافت نشوى أنها عند وصولها إلى إنكلترا انبهرت بالباص الأحمر الذي يعد أحد أهم وسائل النقل العامة في إنكلترا. بقيت الفكرة عالقة بذهنها، ودفعها شغفها لتجربة كل ما هو جديد أن تبحث عن فرص عمل متاحة في شركات الباصات، وحصلت أخيرا على فرصة العمل المرجوة بعد القيام بمقابلة عمل تألفت من سبع مراحل.
الحصول على العمل المرجو:
تضمنت مراحل المقابلة، بحسب أقوال نشوى، على كشف طبي، وكشف عن الكحوليات، وكشف جنائي، ومقابلة مع صاحب الشركة، واختبار كتابي يشمل معلومات عن الشركة وقدرة الفرد على الاستيعاب، واختبار قيادة على الباص. ووضحت أن المرحلة التالية بعد اجتياز هذه الاختبارات هي فترة تدريب أولى يتراوح بين 4 و5 أسابيع، ينتقل بعدها المرء إلى مرحلة التدريب التالية.
تحدثت نشوى عن التدريبات التي تلقتها عن كيفية التعامل مع الركاب، وماكينة التذاكر، والكمبيوتر المول للكراج، والختام كان بالحصول على رخصة القيادة قبل البدء في مرحلة العمل.
ذكرت نشوى أنها شعرت بالخوف الشديد من هذه التجربة الجديد في البداية. إلا أنها استمرت قائلة إن المرأة الآن تستطيع ممارسة أي مهنة، وأنه لا يوجد عمل خاص بالرجال في زمننا هذا. وأشارت إلى أن قوانين السير في إنكلترا أكثر تطبيقا بسبب وجود عقوبات تطبق على الحال.