وصلت 8 ناقلات قطرية للغاز إلى سواحل محطة “ساوث هوك للغاز” ذات التعاون الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الغاز الطبيعي خلال شهر أبريل الفائت، وتم ضخ 1,838,000متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال القادم من قطر في الشبكة البريطانية الوطنية للغاز.
وقد وصلت الناقلة القطرية “الباهية” إلى رصيف رقم 1 في محطة ساوث هوك للغاز، وعلى متنها نحو 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وبدأت إدارة المحطة بتفريغ الشحنة من الغاز في أحد الخزانات الخمس الملحقة بالمحطة، ليتم تفريغها في الشبكة البريطانية للغاز، ويُذكر أن طراز “الباهية” هو كيوفلكس، ويتسم باستخدام نصف حجم الطاقة المستخدمة في الناقلات العادية، كما أنه يحمل ضعف الكمية التي تستطيع الناقلات العادية حملها.
وبعد عدة أيام وصلت الناقلة القطرية “القطارة” إلى المحطة ذاتها، فقامت إدارة المحطة بتحويل شحنتها المقدرة بنحو 212 ألف متر مكعب من الغاز المسال إلى حالته الغازية وضخه في الشبكة البريطانية.
وبعد عدة ساعات من وصول “القطارة” وصلت الناقلة القطرية العملاقة “أم العمد” وهي تحمل 210 آلاف متر مكعب من الغاز المسال من قطر، وتم تفريغ شحنتها وتخزينها في أحد الخزانات المتواجدة في المحطة لضخه في الشبكة البريطانية.
وبعد عدة أيام وصلت الناقلة القطرية “السمرية” إلى المحطة وهي تحمل 260 ألف متر مكعب من الغاز، وتم تحويل الشحنة لصورتها الغازية في اليوم ذاته لتصل إلى ملايين المنازل في كافة أنحاء بريطانيا.
ثم استقبلت محطة “ساوث هوك للغاز” الناقلة القطرية العملاقة “بو سمرة” حاملة على متنها 266 ألف متر مكعب من الغاز، فتم تحويل الشحنة وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، تبع وصول هذه الناقلة، وصول الناقلة العملاقة “السد”، ثم وصول الناقلة “المايدة”، ثم استقبلت المحطة الناقلة القطرية الثامنة “الرويس” وعلى متنها 210 آلاف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وتم تفريغها وتحويلها وضخها في الشبكة البريطانية للغاز.
وتعد محطة “ساوث هوك للغاز” واحدة من أضخم الاستثمارات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، وقد تم إنشاؤها عام 2009 بشراكة بين قطر للبترول الدولية بنسبة 70%، وشركة إيكسون موبيل العالمية بنسبة 30%.
وتجدر الإشارة إلى أن المحطة استقبلت أول ناقلة غاز قطرية عام 2009، والتي حملت اسم “تمبك”، وتقوم قطر بتأمين نحو 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنوياً.
