وتجري القمة السعودية الأميركية، يوم السبت، بسلسلة اجتماعات ثنائية بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأميركي، بغرض تعزيز العلاقات بين البلدين وتنسيق الجهود في مواجهة الإرهاب.

وفي قمة أخرى، يجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأميركي، يوم الأحد، لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على بناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.

فضلا عن ذلك، يجري ترامب قمة عربية إسلامية مع 55 من قادة وممثلي الدول الإسلامية في العالم، يوم الأحد، لبحث سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة بسبب الإرهاب والتطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال.

في غضون ذلك، تستضيف مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” ملتقى مغردون 2017 الذي يتناول كيفية تفعيل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرّف والإرهاب.

وسيتحدث ترامب في الملتقى، إضافةً إلى عددٍ من قادة السياسة في العالم ومنهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما سيتناول متحدثون آخرون موضوعات حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأديان، وشأن المرأة، والتعصب الرياضي.

ويضم برنامج القمة ليوم الأحد، افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف وهو مؤسسة تسعى لمكافحة الفكر المتطرف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح، ودعم نشر الحوار الإيجابي.

وعلى صعيد آخر، ينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يوم الأحد، منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، الذي يضم نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث الهادفة إلى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي، بدعم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.

ويجمع قادة الأعمال من السعودية والولايات المتحدة، يوم السبت، في المنتدى السعودي الأميركي للرؤساء التنفيذيين، بغرض تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين من خلال توفير منصة لتعزيز التجارة البينية، وتذليل الصعوبات التي تصادفها.

ويجري ترامب زيارة إلى مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في مدينة الرياض للتعريف بثقافة الجزيرة العربية وحضارتها، وستقام له مأدبة عشاء في قصر المربّع.