وكان رونالدو أثار ضجة هائلة قبل أيام حين أعلن اتخاذه ما وصفه بـ”قرار نهائي” بالرحيل عن الفريق الملكي، اعتبره كثيرون رد فعل عصبيا على اتهامات إسبانية للاعب بالتهرب الضريبي، قبل أن تنطلق على الفور بورصة الترشيحات بوجهة رونالدو المقبلة وعودته المحتملة إلى صفوف فريقه السابق مانشستر يونايتد.
لكن أنباء الرحيل سرعان ما امتزجت بدعوات البقاء، إذ راجت أنباء عن اتصالات تليفونية بين اللاعب وبين مدربه زين الدين زيدان، وقائد الفريق سيرخيو راموس وآخرين، جميعها تطالبه بالبقاء داخل أسوار سانتياغو برنابيو.
وبينما بقي رونالدو صامتا مفضلا التركيز على المشاركة بكأس القارات، التي عجز عن إحراز لقبها مع البرتغال، لم تتوقف الشائعات، قبل أن تخرج صحيفة “موندو ديبورتيفو” بما يمكن اعتباره أقوى مؤشر على استمرار رونالدو مع “الملكي”.
ووفقا للصحيفة فقد نفى رونالدو أنه قد رغب أبدا في الرحيل عن الفريق الملكي.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يلتقي رونالدو رئيس النادي فلورنتينو بيريز قريبا لحسم موقفه النهائي قبل بداية الموسم الجديد.
وحتى يحدث ذلك فقد أعلن رونالدو أنه ينوي قضاء بضعة أيام مع طفليه التوأمين اللذين ولدا في الولايات المتحدة الأميركية من أم بديلة.