قوانين سفر جديدة من الاتحاد الأوربي للبريطانين بعد البريكست.. تعرّف عليها!!

وافق الاتحاد الأوروبي على منح المواطنين البريطانيين السفر بدون تأشيرة إلى الدول الأعضاء، حتى لو كان هناك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق.

وأكدت بريطانيا بالفعل أن مواطني الاتحاد الأوروبي سيكونون قادرين على القيام بزيارات قصيرة إلى المملكة المتحدة دون الحصول على تأشيرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس.

وقال المجلس الأوروبي European Council في بيان: “اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم على أنه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يجب منح المواطنين البريطانيين القادمين إلى دول الشنغن لإقامة قصيرة (90 يوماً) السفر بدون تأشيرة”.

وأضاف: “كلف السفراء رئاسة المجلس لبدء المفاوضات مع البرلمان الأوروبي بشأن هذا الاقتراح التشريعي”.

ووفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي، يُمنح الإعفاء من التأشيرة بشرط المعاملة بالمثل.

وذكرت حكومة المملكة المتحدة أنها لا تنوي طلب تأشيرة من مواطني الاتحاد الأوروبي المسافرين إلى المملكة المتحدة للإقامة لفترات قصيرة.

وفي حالة قيام المملكة المتحدة بتقديم متطلبات التأشيرة لمواطني دولة عضو واحدة على الأقل في المستقبل، سيتم تطبيق آلية المعاملة بالمثل الحالية وستلتزم المؤسسات الثلاث والدول الأعضاء بالتصرف دون إبطاء في تطبيق الآلية.

ويميز النظام بين أولئك الذين يعيشون في بريطانيا وأولئك الذين هم من مواطني جبل طارق، وهو إقليم ما وراء البحار بريطاني والذي يقع الآن في الاتحاد الأوروبي.

ونص هامشاً مثيراً للجدل في الاتفاقية على ما يلي: “جبل طارق مستعمرة تابعة لبريطانيا، وهناك جدل بين إسبانيا والمملكة المتحدة بشأن السيادة على جبل طارق، وهي منطقة يجب التوصل إلى حل لها في ضوء القرارات والمقررات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأثار السفير البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي اعتراضات على النص في اجتماع للمبعوثين، وفقاً للتقارير.

وقال متحدث باسم الحكومة: “تغطي أحكام الاتحاد الأوروبي منطقة جبل طارق بشأن السفر بدون تأشيرة من وإلى دول الشنغن، وتعني أنه في أي سيناريو، سيتمكن المواطنون البريطانيون من جبل طارق من السفر للإقامة القصيرة داخل وخارج إسبانيا وغيرها من الدول في منطقة شنغن، إن جبل طارق ليس مستعمرة، ومن غير المناسب تماماً وصفه بهذه الطريقة”.

وأضاف: “جبل طارق هو جزء كامل من المملكة المتحدة ولديه علاقة دستورية ناضجة وحديثة مع المملكة المتحدة، وهذا لن يتغير بسبب خروجنا من الاتحاد الأوروبي، وينبغي لجميع الأطراف أن تحترم رغبة سكان جبل طارق الديمقراطية في أن يكونوا بريطانيين”.