كل ما يجب أن تعرفه عن أجهزة الإستقبال الغير قانونية

كتبت: ساندي جرجس

يقضي العديد من البريطانيون، عطلة عيد الميلاد في مشاهدة الأفلام الحديثة ومباريات كرة القدم، وذلك عن طريق أجهزة الاستقبال التي تعمل بنظام أندرويد وتسمى بصناديق كودي kodi boxes.

وأصبحت تلك هي الوسيلة المنتشرة للوصول إلى القنوات المتميزة مجاناً، ولكن تلك الأجهزة غير قانونية وقد تودي بأصحابها إلى المحاكمة.

وبدأت السلطات البريطانية في محاولة لخفض الموزعين لتلك الأجهزة، وقد ادعت أن عصابات للجريمة المنظمة يبيعونها لكسب المال.

وبعد قضية بارزة وارتفاع في المبيعات، نشر مكتب الملكية الفكرية الحكومي توجيهاته الرسمية بشأن أجهزة الإستقبال.

وإليك بعض التوجيهات:

ما هو البث غير المشروع؟ وما هي الأجهزة التي يشيع استخدامها؟

إن البث غير المشروع هو مشاهدة المحتوى بدون إذن مالك حقوق الطبع والنشر بأي وسيلة، وليس عبر أجهزة الإستقبال فقط مثل المشاهدة عبر الموبايل أو اللابتوب أو التلفزيون.

وتعد أجهزة البث غير المشروعة هي صناديق معدلة متصلة بجهاز التلفزيون، أو USB التي يتم تركيبها في التلفزيون مثل Amazon Fire المعدلة، أو ما يسمى بصناديق كودي، أو الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد.

وتصبح تلك الأجهزة غير قانونية بمجرد استقبالها لأي محتوى غير مشروع، وعلى سبيل المثال البرامج التلفزيونية والأفلام والقنوات الرياضية بدون دفع الاشتراكات المناسبة.

كيف يمكنك تحديد جهاز بث غير مشروع؟

إذا كنت تشاهد البرامج التلفزيونية، والأفلام أو الأحداث الرياضية التي عادة ما تدفع لهم ولم تدفع، فمن المرجح أنك تستخدم جهاز بث غير المشروع.

ويمكن أن يشمل ذلك فيلم صدر مؤخراً في السينما، أو حدث رياضي يتم بثه من قبل BT Sport أو برنامج تلفزيوني مثل Game of Thrones، التي لا تتوفر إلا على قنوات Sky.

لماذا لا يجب شراء هذه الأجهزة؟

هذه الأجهزة غالباً ما تفتقر إلى الرقابة، وقد يؤدي استخدامها إلى تعريض الأطفال أو الشباب إلى محتوى صريح أو غير لائق للسن.

وهناك سبب آخر مهم للمستهلكين لتجنب شراء هذه الأجهزة وهو السلامة الكهربائية، حيث تم اختبار تلك الأجهزة وكابلات الطاقة الخاصة بهم، وبعضها فشل في معايير السلامة في الاتحاد الأوروبي، حيث تسبب خطراً حقيقياً على مستخدميها، مما قد يتسبب في حريق في منزلك أو أماكن العمل.