سيكون لكل منزل في المملكة المتحدة الحق في طلب خدمة إنترنت لائقة وبأسعار معقولة، بموجب القواعد الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل.
وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من التزام الخدمة الشاملة للحكومة وقد تم إدخالها في القانون، مما يعني أن الشركات لديها متطلبات قانونية للوفاء بتلك القواعد.
ويعني ذلك أنك ستتمكن من طلب سرعات إنترنت لا تقل عن 10 ميجابت/ ثانية، وسرعات تحميل لا تقل عن 1 ميجابت/ ثانية، وفقاً للخدمة الشاملة.
وبمجرد الاتصال من خلال الخدمة الشاملة الجديدة، ستدفع نفس الأسعار وستحصل على نفس جودة الخدمة مثل عملاء الإنترنت الآخرين الذين لديهم اتصال معادل.
وعادة ما تكون هذه الخصائص في المناطق النائية في المملكة المتحدة، أو المناطق البعيدة عن شبكات الإنترنت الحالية، مما يعني أنها تكافح للحصول على خدمة إنترنت لائقة.
وستقوم شركة BT، بتسليم المخطط في جميع أنحاء المملكة المتحدة بخلاف Hull في يوركشاير، حيث ستقوم شركة الاتصالات KCOM برعايتها.
ولدى كلا من مقدمي الخدمة حتى 20 مارس 2020 ترتيب خطوطهم، بعدها ستتمكن الأسر من المطالبة بسرعات أسرع.
وعندما يقوم شخص ما بطلب BT أو KCOM، سيكون أمام مقدمي الخدمة 30 يوماً لتأكيد ما إذا كان العميل مؤهلاً أم لا.
وسيتضمن ذلك إثبات ما إذا كان العقار لديه بالفعل إمكانية الوصول إلى الإنترنت اللائق أو بسعر مناسب أو إذا كان من المقرر أن يكون متصلاً بخطة تمولها الحكومة في غضون 12 شهراً.
وتقول Ofcom، إن الأسر ستتم كتابتها بواسطة مقدمي الخدمات لإخبارهم عن التغيير.
وسيتم مراجعة السرعات الحالية بمرور الوقت، حيث تتغير كمية البيانات التي يستخدمها الأشخاص.
وقال ليندسي فوسيل، مدير مجموعة المستهلكين في Ofcom: “مع انتقال المزيد من حياتنا اليومية عبر الإنترنت، أصبح توفير الإنترنت الأفضل للناس والشركات أمراً بالغ الأهمية”.
وأضاف: “اعتباراً من العام المقبل، ستمنح شبكة الإنترنت هذه الجميع حقاً قانونياً في طلب اتصال لائق، سواء كنت تعيش في مدينة أو قرية صغيرة”.
لكن كارولين نورمان، من Which، تعتقد أن جعل الأسر تنتظر ما يصل إلى عامين للتغيير فترة طويلة جداً.
وقالت: “الكثير من الناس ينتظرون فترة طويلة جداً للحصول على إنترنت كافٍ لتنفيذ أكثر المهام الأساسية على الإنترنت، لذلك من المخيب للآمال أن بعض الأشخاص قد يضطرون إلى الانتظار لمدة تصل إلى 24 شهراً لتلقي اتصال الخدمة الشاملة”.
