كوارث البريكست مستمرة.. بريطانيا مهددة بحدوث نقص في الغذاء!
تابعونا على:

بريطانيا

كوارث البريكست مستمرة.. بريطانيا مهددة بحدوث نقص في الغذاء!

نشر

في

1٬364 مشاهدة

كوارث البريكست مستمرة.. بريطانيا مهددة بحدوث نقص في الغذاء!

حذرت قيادات في قطاع النقل في بريطانيا من أن البلاد قد تشهد نقص في الغذاء بالتحديد المنتجات على أرفف المتاجر الكبرى هذا الصيف وانهيارا لا يمكن تصوره لسلاسل الإمداد.

يأتي ذلك بعد أن تسببت الجائحة وخروج لندن من الاتحاد الأوروبي “بريكست” في خروج أكثر من مائة ألف من سائقي الشاحنات من دائرة العمل في بريطانيا.

قائمة لسد النقص الوظيفي

وكان القطاع قد وجه خطابا إلى بوريس جونسون رئيس الوزراء يوم 23 حزيران ودعاه إلى التدخل شخصيا للسماح بدخول العمالة الأوروبية عن طريق إصدار تأشيرات عمل مؤقتة لسائقي شاحنات البضائع الكبيرة وإضافتهم إلى “قائمة لسد النقص الوظيفي”.

ويعتمد قطاع المتاجر الكبرى في بريطانيا، الذي تقوده متاجر تيسكو وسيسنبريز وأسدا وموريسونز، على جيش من السائقين وعمال المخازن لنقل المحاصيل الطازجة من حقول أوروبا إلى أرففها

انتقادات مستمرة

وكان قطاع الإمداد من أكثر المنتقدين لـ”بريكست” قبل حدوثه، إذ حذر من أن سائقي الشاحنات سيعزفون عن المجيء إلى بريطانيا إذا زادت عمليات التفتيش والاحتكاك على الحدود مما سيؤدي لحدوث نقص في الغذاء .

وفاقمت الجائحة المشكلة مع عودة كثير من السائقين الأوروبيين الذين يعيشون في بريطانيا إلى دولهم.

وبعد عدة تأجيلات وأكثر من ثلاثة أعوام، انفصلت المملكة المتحدة أخيرا في الأول من شباط 2020 عن الكتلة، وأدارت ظهرها لما يقرب من خمسة عقود من التكامل، وتبع ذلك في الأول من كانون الثاني 2020، في نهاية فترة انتقالية واتفاقية تجارية تم التفاوض عليها بشق الأنفس، خروج نهائي من الاتحاد الجمركي والسوق الأوروبية الموحدة.

رغم الضغوط الاقتصاد ينمو

ومنذ بداية العام، تراجعت التجارة بين الشركاء السابقين، ولم تقطف المملكة المتحدة بعد فوائد “استقلاليتها” وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، كما وعد بوريس جونسون رئيس الوزراء المحافظ، أحد كبار المدافعين عن “بريكست”.

ورغم الضغوط، فإن الاقتصاد البريطاني مرشح لنمو بمعدل 6.4 في المائة، خلال العام الحالي ليكون ثاني أعلى معدل نمو بين مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، ثم ينمو في العام المقبل بمعدل 5.4 في المائة، ليكون الأعلى بين دول المجموعة التي تتكون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان وروسيا، بحسب متوسط توقعات 60 محللا اقتصاديا.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X