يحتفل العالم اليوم 21 مارس بعيد الأم، تكريماً وتقديراً للدور الكبير الذي تلعبه في حياتنا.
وفي عيد الأم، يتم التعبير عن المشاعر بطرق مختلفة، أما عن طريق إهداء الهدايا والزهور، وغيرها الكثير من النشاطات.
لكن في هذه المقالة سنتحدث كيف احتفل الملك تشارلز بيوم الأم دون أمه الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
يمر عيد الأم الأول على الملك تشارلز بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية، ويستعيد الملك ذكريات طفولته مع والدته عبر نشر مجموعة من صوره، التي يظهر فيها وهو طفل يقف في حضن والدته، عبر إنستغرام (Instagram).
تظهر الصورة الملك حينما كان طفلًا صغيراً يقف بين أحضان والدته، وتظهر صورة أخرى الملكة كاميلا مع والدتها الراحلة روزاليند شاند التي توفيت عام 1994.
إلى جانب الصور، نشرت العائلة المالكة تهنئة لجميع الأمهات بمناسبة عيد الأم، ومواساة لجميع الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم قائلة: “قلوبنا معكم، ونتمنى لكم عيد أم سعيد”.
عانت والدة الملكة القرينة من هشاشة العظام لسنوات قبل وفاتها، وكذلك جدتها، ما دفعها لتأسيس “الجمعية الملكية لهشاشة العظام” في عام 2019؛ لزيادة الوعي بهذا المرض.
وخلال العام الماضي حثت الملكة كاميلا كبار السن على اكتشاف الخطوات البسيطة التي يمكننا جميعًا اتخاذها لتحسين صحة عظامنا طوال حياتنا.
يذكر أن مرض “هشاشة العظام”، الذي يضعف العظام ويسبب كسرها بسهولة أكبر، يؤثر على نحو 3.5 مليون شخص في المملكة المتحدة.
كما احتفل قصر كنسينغتون بعيد الأم، ونشر صورة للأميرة كيت وأطفالها الثلاثة جالسين على شجرة، مع تعليق وتهنئة لأميرة ويلز: “عيد أم سعيد”.
في مكان آخر على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت صفحة (Royal Collection Trust) صورة للملكة الأم مع ابنتها الثانية الأميرة مارغريت وهي طفلة.
تظهر الصورة الأميرة الرضيعة مستلقية على وسادة بينما تحدق والدتها في وجهها وتمسكها بيدها.
التقطت الصورة في عام 1930 عندما كانت الملكة إليزابيث لا تزال دوقة يورك، وكان جد الملكة الراحل جورج الخامس لا يزال قائماً على العرش.
على جانب آخر أفاد بعض الأخبار أن أحفاد الملك، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، سيشاركون في موكب تتويجه في وقت لاحق من هذا العام.
ومن المتوقع أن ينضم الأطفال إلى والديهم، أمير وأميرة ويلز في عربة خلف تشارلز وكاميلا اللذين سيسافران إلى قصر باكنغهام.
جدير بالذكر أن جورج سيبلغ التاسعة من عمره ولويس الخامسة من عمره، في حين ستبلغ شارلوت الثامنة من عمرها قبل أربعة أيام فقط من التتويج.