كيف تأثرت الصادرات البريطانية بالخروج من الاتحاد الأوروبي ؟ مكتب الإحصاءات الوطنية يجيب بالأرقام 

انخفضت صادرات المملكة المتحدة من السلع إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار 20 مليار جنيه إسترليني مقارنة بالفترة الأخيرة من التجارة المستقرة مع أوروبا ، وفقًا للأرقام الرسمية التي تمثل أول عام كامل منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأظهرت الأرقام الصادرة اليوم  من قبل مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) أن التأثير المشترك للوباء وخروج بريطانيا من السوق الموحدة تسبب في انخفاض بنسبة 12 ٪ في الصادرات بين يناير وديسمبر من العام الماضي مقارنة بعام 2018.

وقارن مكتب الإحصاءات الوطنية الأداء التجاري بأرقام من ثلاث سنوات لأن ذلك كان العام الماضي قبل التشوهات التي تسبب فيها تخزين الشركات قبل المواعيد النهائية لبريكست وانتشار Covid-19.

وعلى الرغم من الاضطراب ، يظل الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأكبر للمملكة المتحدة. ومع ذلك ، وللمرة الأولى منذ أن بدأت السجلات المماثلة في عام 1997 ، تنفق المملكة المتحدة الآن المزيد من السلع المستوردة من بقية العالم أكثر مما تنفقه من الاتحاد الأوروبي.

و انخفضت الشحنات الصادرة من الملابس والأحذية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 60٪ تقريبًا مقارنة بعام 2018. وانخفضت صادرات الأغذية والحيوانات الحية – التي تتطلب عمليات تفتيش صارمة على الحدود – بنسبة 18٪ تقريبًا ، بينما انخفضت صادرات الخضار بنسبة 40٪ تقريبًا. انخفضت شحنات السيارات إلى الاتحاد الأوروبي ، التي تعطلت بشدة بسبب مشكلات سلسلة التوريد العالمية وكوفيد ، بمقدار الربع.

وحذر قادة الأعمال من أن القيود على الحدود ورزم البيروقراطية أدت إلى ارتفاع التكاليف وزيادة أوقات التسليم ، مما يقوض بشكل دائم القدرة التنافسية للسلع البريطانية في القارة.

.